تحالف الضرورة برعاية حزب الله..
زعيم الحوثيين يرحب رسميا بالتحالف مع إخوان اليمن
ظهر زعيم الحوثيين الموالين لإيران عبدالملك الحوثي في خطاب الحزين على ما يتعرض له اعضاء جماعة الإخوان في اليمن، المتورطين في قضايا ارهابية والمعاقبين من قبل الخزانة الأمريكية والدولة العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب.
وكشف عبدالملك الحوثي عن تحالف الضرورة الذي رعته قطر وايران ويشرف على تنفيذه حزب الله اللبناني، بين تنظيم الإخوان الموالي لقطر وجماعة الحوثيين الموالية لإيران.
واستنكر عبدالملك الحوثي في تصريحات نشرتها وسائل اعلام موالية لحزب الله اللبناني ما وصفه باستهداف حزب الإصلاح في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.. قائلا "إن أعضاء جماعة الإخوان يتعرضون "لحالة طرد بكلّ ما تعنيه الكلمة من أغلب المحافظات الجنوبية".
وقال الحوثي "إن حزب الإصلاح يخسر بشكل كبير ولم يخسر بقية حلفاء التحالف بقدر خساراته في الجبهات".
وأعلن الحوثي رسميا ترحيبه بالتحالف مع الإخوان قائلا "لن يعوّضهم عن بلدهم وشعبهم أي شيء آخر، ومصلحتهم الحقيقية هي في العودة إلى حضن اليمن لينعموا بالحريّة وليكونوا شركاء في الدفاع عن وطنهم وبنائه؛ في اشارة الى ترحيبه الرسمي بالتحالف مع الاخوان.
وهذه هو اول ترحيب رسمي يعلن عنه عبدالملك الحوثي، فيما أكدت مصادر سياسية في صنعاء ان قيادات إخوانية مقربة من حميد الأحمر وصلت قبل شهور الى صنعاء وبدأت عملية التنسيق واستلام مقار ومنازل قيادات اخوانية.
وأكدت المصادر لـ(اليوم الثامن) "إن وسائل إعلام إخوانية ستعاود البث من صنعاء قريباً، ضمن الاتفاق المبرم".. مشيرا إلى ان ايران التزمت للإخوان بتعويض وسائل اعلام تعرضت لأعمال نهب اثناء اجتياح الحوثيين لصنعاء.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع تحركات دولية لأنهاء الحرب في اليمن التي تدخل عامها الرابع، لكن عبدالملك الحوثي قطع الطريق على تلك الجهود برفضه تسليم جماعته للسلاح.
وبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية فقد "رفض عبدالملك الحوثي تسليم أسلحة جماعته لطرف ثالث في حال الاتفاق، واعتبرها أسلحة الشعب والجيش اليمني "المعتدى عليه" -حسب قوله- قائلا "من العجيب أن يُطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتاً".