دعوة يمنية للمبعوث الأممي لزيارة عدن وتعز..
غوتيريش يدعو لإبقاء الموانئ اليمنية مفتوحة أمام شحنات الأغذية
وكالات (لندن)
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، الأطراف اليمنية التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع القائم، قائلاً: «أحث جميع الأطراف على العمل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن غريفيث دون تأخير».
ودعا غوتيريش إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية، خصوصاً شحنات الأغذية والأدوية والوقود. وقال إن «مطار صنعاء شريان حياة أيضاً ويجب أن يظل مفتوحاً».
من جانبه، دعا وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي اليوم، إلى فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية لليمنيين، والعودة لطاولة التفاوض.
وفي السياق ذاته، التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، اليوم، بمدينة جنيف، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث. وجرى خلال اللقاء بحث نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء وترتيبات زيارته المقبلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ضمن برنامجه قبل ذهابه إلى نيويورك لتقديم إحاطته الأولى لمجلس الأمن في 17 أبريل (نيسان) الحالي.
ووجه الوزير اليمني الدعوة لغريفيث للاطلاع على الدمار الذي أصاب مدينة عدن ولزيارة مدينة تعز في جولة مقبلة للاطلاع عن كثب على الدمار الذي تسببت به الميليشيا الحوثية الانقلابية للمدينة وعلى الوضع الإنساني الذي يعانيه الناس جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيا المسلحة عليها.
من جهته، أكد المبعوث الأممي لليمن أن مسؤولية تحقيق السلام تقع في المقام الأول على اليمنيين أنفسهم، وأنه ينوي بعد الالتقاء بجميع الأطراف اليمنية تقديم رؤية لتصوره لإمكانات إنجاز حل عادل وشامل للأزمة اليمنية مبني على المرجعيات وعلى ما تم إنجازه لوقف وإنهاء معاناة اليمنيين.
ودعا غوتيريش إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية، خصوصاً شحنات الأغذية والأدوية والوقود. وقال إن «مطار صنعاء شريان حياة أيضاً ويجب أن يظل مفتوحاً».
من جانبه، دعا وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي اليوم، إلى فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية لليمنيين، والعودة لطاولة التفاوض.
وفي السياق ذاته، التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، اليوم، بمدينة جنيف، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث. وجرى خلال اللقاء بحث نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء وترتيبات زيارته المقبلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ضمن برنامجه قبل ذهابه إلى نيويورك لتقديم إحاطته الأولى لمجلس الأمن في 17 أبريل (نيسان) الحالي.
ووجه الوزير اليمني الدعوة لغريفيث للاطلاع على الدمار الذي أصاب مدينة عدن ولزيارة مدينة تعز في جولة مقبلة للاطلاع عن كثب على الدمار الذي تسببت به الميليشيا الحوثية الانقلابية للمدينة وعلى الوضع الإنساني الذي يعانيه الناس جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيا المسلحة عليها.
من جهته، أكد المبعوث الأممي لليمن أن مسؤولية تحقيق السلام تقع في المقام الأول على اليمنيين أنفسهم، وأنه ينوي بعد الالتقاء بجميع الأطراف اليمنية تقديم رؤية لتصوره لإمكانات إنجاز حل عادل وشامل للأزمة اليمنية مبني على المرجعيات وعلى ما تم إنجازه لوقف وإنهاء معاناة اليمنيين.