متورط بتسريب إخبار كاذبة..

وسائل إعلام: السعودية تطرد صحافيا من إخوان اليمن

الصحفي أنيس منصور

خاص (الرياض)

قالت وسائل إعلام يمنية إن السعودية التي تقود تحالفا لدعم الشرعية في اليمن طردت صحافيا إخوانيا على ارتباط بأنقرة والدوحة ومتورط في تسريب معلومات وإخبار من السعودية.

وقالت صحيفة 4 مايو ان " علي محسن الأحمر وجلال هادي بتدخل لبقاء الصحفي أنيس منصور بعد الشكوك بتسريبه أخباراً لقطر وتركيا بالسعودية "الرياض"، عقب توجيه المخابرات السعودية أمراً بمغادرة الأراضي السعودية، بعد شتمه دول التحالف العربي، وتوجيه اتهامات له بالعمل لصالح دولتي (قطر وتركيا)، بهدف الإضرار بالتحالف العربي، وشق صفه.

وزعمت الصحيفة  أن السلطات السعودية طردت الصحفي الإخواني "أنيس منصور" من دولة المملكة العربية السعودية على خلفية الإساءة لها والعمل على تشويه دول أعضاء في التحالف العربي والحطِّ من قدرها.

وذكرت مصادر مقرّبة من الصحفي منصور المثير للجدل بأنّ المخابرات السعودية سلّمته رسالة طالبةً منه فيها المُغادرة في أسرع وقتٍ ممكن من الأراضي السعودية وعدم ممارسة أي أعمالٍ مشبوهة فيها أو القيام بها عقب زيارته لها. 

وأفادت بأنّه تمّ الكشف عن "أعمال مشبوهة" كان يمارسها الصحفي منصور في الأراضي السعودية لصالح جماعة الإخوان المسلمين ودولتي تركيا وقطر، هذا ما جعل المخابرات السعودية تسارع في طرده من هناك في أسرع وقت ممكن، حسب المصادر. 

وقالت مصادر  في "الرياض" إنّ وساطات رفيعة في حكومة الشرعية من بينها توسط نائب الرئيس "علي محسن الأحمر" و"جلال" نجل هادي حاولوا جميعًا التّدخل لدى مسؤولين سعوديِّين، لكنّ المسؤولين السعوديين ردّوا عليهم بأنّهم لا يتدخّلون في قضايا الأمن القومي للبلد أو البلدان الشقيقة علاوةً على أنّ هنالك جهات لا يستطيعون تجاوزها مهما كانت الوساطات. 

ويتهم منصور دولة الإمارات بتهم مسيئة لدول التحالف وذلك بقوله: تكلّمت مع مسؤولين أجانب من السويد وبعضهم من (اللومند) الفرنسية وصحيفة (لفيغارو) وصحيفة اسمها (Jeuneafrique) في ندوه قبل نصف شهر بشأن موضوع الإمارات والشرعية والاحتكاكات، مضيفا بقوله أنه قال لهم: (الإمارات اهتمامها في بناء السجون والمعسكرات وتدريب وتخريج دفع  وتسليح  وتوفير أطقم وسيارات نقل مساجين وطلاء مدارس بنتها الكويت في ثمانينات القرن الماضي، لو يكون هناك اهتمام بالخدمات الأساسية والمعيشية والاقتصادية، وسيكون نشيدنا كل صباح شكراً إمارات الخير).