أصدر بيانا هاما..
الانتقالي يطالب بسحب قوات شمالية من وادي حضرموت
أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً بخصوص المطالب الشعبية بإجلاء قوّات علي محسن الأحمر من وادي حضرموت والصحراء. وقالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحسب البيان الصادر عنها اليوم الاثنين أنه ومنذ انطلاق عاصفة الحزم والامل وأبناء حضرموت والجنوب عموما يتساءلون عن سر بقاء قوّات الجنرال علي محسن الأحمر في وادي حضرموت والصحراء ، وعدم انخراطها في معارك الشرف ضد المليشيات الانقلابية رغم الحاجة الماسة لقوات بعددها وعتادها التي تعد الأضخم في بنيان ما يسمى بجيش الشرعية ، حيث بلغ تعدادها بالإضافة إلى القوة المتمركزة في مأرب وفقا للكشوفات التي يقدّمها قادتها للحصول على دعم التحالف أكثر من 200 الف جندي وضابط .
وأضاف البيان أنه "أصبح تساؤل المواطنين أكثر الحاحا بعد أن أظهرت هذه القوّات عدم قدرة على تامين مناطق الوادي والصحراء وتركت مواطنيها نهبا للإرهاب والجريمة المنظمة . وأكد البيان انه بعد أن امتلكت قوّات النخبة الحضرمية القدرة على تأمين كل جغرافيا حضرموت بفضل دعم وإسناد دول التحالف العربي ، فإن إصرار الجنرال الأحمر على بقاء قوّاته متمركزة في هذه المناطق رغم الحاجة لها في معركة الأمة ضد المليشيات الإيرانية الانقلابية، يؤشر للدور الخطير الذي قامت وستقوم به مستقبلاً خاصة وأن عقيدتها القتالية مستمدّة من العقيدة الإخوانية الانتهازية التي تتحيّن الفرص للانقضاض على الثروات واستهداف بنيان الدول الوطنية وتفكيكها لصالح المشروع الإخواني العالمي.
وتابع البيان "إن بقاء هذه القوّات في هذه المنطقة الحيوية لا يشكل خطرا على حضرموت والجنوب فقط ، بل يشكّل خطرا حقيقيا على عموم إقليم الجزيرة والخليج وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قدّمت الكثير من الدعم لهذه القوّات ولكن هذا الدعم العروبي السخي لن يردع هذه القوّة من استهداف أمن المملكة متى ما وجدت الفرصة مهيّأة لذلك .
وطالبت القيادة المحلّية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت بحسب البيان الرئيس عبدربّه منصور هادي ودول التحالف سرعة اتخاذ قرار بإجلاء هذه القوّات من وادي حضرموت والصحراء ونقلها إلى جبهات القتال مع العدو الحوثي . وأضافت "أمّا الإصرار على بقائها فإنّه يثير حفيظة المواطنين في حضرموت والجنوب عموما ، ويثبّط همم المقاتلين الجنوبيين الذين يصنعون الملاحم البطولية في عدّة جبهات في العمق الجغرافي للمليشيات الانقلابية . وأختتم البيان بالقول "إن امتنانا لدول التحالف العربي وفي المقدمة منها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لما قدّمته لشعبنا من دعم وإسناد وصل حد اختلاط الدماء في معارك الشرف ، يحتّم علينا عدم السكوت عن هذا الخطر ، فالخطب داهم والمعالجة لا تقبل التأخير .