خلال شهر رمضان..
«الهلال» يواصل مشروع إفطار صائم في تعز وحضرموت
يواصل فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع 500 وجبة إفطار يومياً وسط مدينة تعز، لليوم السابع على التوالي ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذها الهيئة في إطار عام زايد التنموي والإغاثي.
كما تمّ توزيع وجبات إفطار الصائم على الأسر المحتاجة في حضرموت، لليوم السادس على التوالي في إطار مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه «الهيئة» خلال شهر رمضان المبارك بمكرمة من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
واستهدف التوزيع المواطنين في المدينة السكنية والمرضى في قسم الطوارئ والرقود والحروق والفشل الكلوي والمناوبين في مستشفى الثورة بتعز.
ولاقى مشروع إفطار الصائم ارتياحاً كبيراً من المستفيدين من النزلاء والموظفين في المستشفى، مقدرين دور الهلال الأحمر الإماراتي وجهوده التي يقوم بها في مدينة تعز المنكوبة.
أسر محتاجة
كما واصلت الفرق التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع وجبات إفطار الصائم على الأسر المحتاجة في حضرموت، لليوم السادس على التوالي في إطار مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه «الهيئة» خلال شهر رمضان المبارك بمكرمة من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
وتوزع فرق «الهلال» ألفي وجبة إفطار يومياً وسط مدينة المكلا والشحر وأرياف المكلا ومديرية تريم، ضمن سلسلة المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، وقد استهدفت عمليات التوزيع المناطق والقرى النائية في مناطق أرياف المكلا التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة.
إفطارات جماعية
وأكد أحمد النيادي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضر موت، أن أعمال الخير والعطاء ستتواصل على مدى شهر رمضان المبارك ليستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص من خلال تنفيذ الإفطارات الجماعية في المستشفيات والنقاط التي تقع على مداخل ومخارج المدينة ومختلف مديريات المحافظة.
مبيناً أن المشروع يهدف إلى إحياء سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، في إفطار الصائمين وسد حاجة فقراء المسلمين وعامتهم.
من جهتهم أعرب المستفيدون من المشروع عن شكرهم للإمارات، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لوقفتها الأخوية إلى جانبهم في محنتهم، مشيدين بجهود الهلال الأحمر الإماراتي في مناطقهم، التي تؤكد نهج العطاء المتأصل الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتتواصل مسيرة الخير داعمة الشقيق والصديق.