"التوافق النسوي" يطالب باستئناف المفاوضات اليمنية

شدد "التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام" على جميع الأطراف اليمنية المتصارعة بالعودة السريعة لطاولة المفاوضات، وذلك على ضوء الجولة التي يقوم بها المبعوث الدولي الى اليمن السيد مارتن غريفيث، قبل ان يغادر صنعاء التي زارها للقاء الطرف الانقلابي الموالي لإيران.

وقال التوافق النسوي في بيان حصلت (اليوم الثامن) على نسخة منه "في الآونة الأخيرة تصاعدت وتيرة الصراع العسكري في اليمن وخاصة في الساحل الغربي الأمر الذي يدعو للقلق من تفاقم الكارثة الإنسانية حيث أن اليمن يعاني من وضع إنساني شديد الخطورة، وتعتبر الأزمة الإنسانية كارثة ثلاثية تتمثل في الحرب وانتشار الأمراض وانعدام الأمن الغذائي".

وقال البيان "نناشد نحن التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام جميع الأطراف اليمنية بالعودة لطاولة الحوار واستئناف العملية السياسية وتقديم التنازلات من أجل اليمن".

ويرى التوافق النسوي أنه وفقاً لتجارب مناطق مختلفة من العالم مرت بنزاعات مسلحة كان الحسم العسكري فيها سبباً لإطالة الصراع وتدهور الوضع الإنساني.

وشدد التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام "على تسهيل فرصة عمل المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن والثناء على جولته وتواصله ومشاوراته مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والاستفادة من هذه الفرصة لتحكيم العقل واستئناف العملية السياسية كونها السبيل الوحيد الذي يضمن الوصول لحل مستدام ويضمن استقرار البلد وحماية المدنيين وعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمسارها الطبيعي ومعالجة آثار الحرب واعتماد الحوار والمصالحة الوطنية لحل النزاعات في اليمن وإحلال الأمن والسلام .