انهيارا غير مسبوق في العملة..

شبح الإفلاس الوشيك يداهم الثلاثي قطر وإيران وتركيا

الثلاثي قطر وإيران وتركيا

وكالات

تواجه قطر وتركيا وإيران انهيارا غير مسبوق في العملة، حيث قادهم دعمهم للإرهاب والتدخلها في شؤون الآخرين إلى مصير محفوف بالمخاطر، وكان للولايات المتحدة دور رئيسي في التطورات الأخيرة، حيث لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سلاح العقوبات لوقف تمدد مشروع الخراب الثلاثي.

فيما يخص عزلة تميم بن حمد، فيتضح أن المقاطعة دفعت الريال القطري لأدنى مستوياته منذ 8 سنوات ، فالاحتياطي الأجنبي لمصرف الدوحة تراجع لـ 37 مليار دولار، كما أن البنوك فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية، لتواجه في النهاية حكومة قطر أزمة توفير الدولار بعد غياب الثقة في الريال.

وبالنظر إلى الرئيس التركي المأزوم رجب أردوغان فقد تعرض لهزيمة سياسية بعقوبات أمريكية، لتنهار على الفور الليرة وتنخفض إلى معدل قياسي وفقدت ثلث قيمتها مقابل الدولار، ليؤدي انهيار العملة إلى تعرىة سياساتة الاقتصادية الفاشلة، وافتقاده إلى معالجة الأزمة بأفكار فعالة، وتكون النتيجة الطبيعية خفض ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لإسطنبول.

الأزمة ذاتها يعيشها النظام الإيراني، فالاحتجاجات الداخلية والعقوبات الأمريكية حجمت إرهاب الملالي، وأطاحت بالريال الإيراني وأفقدته أكثر من 70% من قيمته، أما المستثمرون فقد هربوا من الأزمة وسحبوا 39.2 مليار دولار، لتحذر بشكل واضح وكالة بلومبرج من دخول الاقتصاد الإيراني أزمة طاحنة، ليقترب الثلاثي قطر وإيران وتركيا من حافة إفلاس وشيك.