تواكب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عمليات تحرير المحافظات والمدن اليمنية من ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، بمزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية الفورية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، والتخفيف من وطأة معاناتها جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها.
وتصدرت المناطق المحررة حديثاً الأولويات الإغاثية لـ «الهلال» التي واصلت تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التي تتلمس احتياجات اليمنيين في المناطق الأشد تضرراً، إضافة إلى تأهيل وصيانة العديد من المرافق الحيوية في القطاعات التي توقفت نتيجة استهداف ميليشيات الحوثي للبنى التحتية ومقدرات الشعب. وكان لمبادرات الإمارات الإنسانية والتنموية طيب الأثر في نفوس اليمنيين بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة.
ورصدت «وكالة أنباء الإمارات» في تقرير أنشطة ومبادرات «الهلال الأحمر» في التنمية والإغاثة خلال الأسبوع الماضي، والتي تضمنت:
-وضع حجر الأساس لتأهيل مبنى العيادات الخارجية وتطوير الساحة الأمامية للمدخل الرئيس بمستشفى الجمهورية التعليمي في عدن، وذلك ضمن مشاريع عام زايد 2018. وأكد وزير الصحة اليمني ناصر باعوم، أن الإمارات كانت ولا تزال سباقة في مساعدة الشعب اليمني، ليس خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها فحسب، بل قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية.
- افتتاح مرسى قوارب الصيادين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بعد تأهيله ورفده بالمعدات اللازمة، بهدف تسهيل مناولة الإنتاج السمكي للصيادين، ضمن المشاريع الإماراتية التنموية والخدمية المقدمة للأشقاء في اليمن. ويسهم المرسى بشكل كبير في عودة حركة الصيد مرة أخرى لمناطق الساحل الغربي، ما يؤمن مصدر رزق ثابتاً ومنتظماً، ليصل إجمالي مبيعات الصيادين إلى 300 ألف درهم يومياً. - توقيع اتفاقية مشاريع المرحلة الثانية من «عام زايد» في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز بقيمة 9 ملايين درهم. وتتضمن مجالات التعليم والمياه والغذاء، إضافة إلى افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مياه فرعة بالمسيمير في لحج.
- وزعت فرق الهلال الأحمر، على امتداد الساحل الغربي، 55 ألف سلة غذائية، إضافة إلى السلع الأساسية على 40 منطقة ومديرية محررة، استفاد منها 385 ألف يمني، من بينهم 276 ألف طفل، وما يقارب 55 ألف امرأة. وسيرت الهيئة قافلة مساعدات عاجلة إلى المناطق المحررة حديثاً في الدريهمي بمحافظة الحديدة ضمت 17 شاحنة محملة بـ 12 ألف سلة غذائية.
- دشن برنامج الغذاء العالمي في منطقة العريش بعدن مشروع توزيع السلال الغذائية الذي يستهدف الوصول إلى جميع المحافظات اليمنية المحررة بدعم الإمارات والسعودية. وأشاد نائب مدير برنامج الغذاء العالمي علي رضا قريشي بالمساهمات الإنسانية السخية لكل من البلدين التي مكنت البرنامج من مساعدة 66 ألف عائلة يمنية في ستة أشهر كانت قد تضررت جراء الإعصار الذي شهدته سقطرى. وقال إن التعاون المستمر يمكن من إغاثة أكثر من 18 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 8 ملايين آخرين يعانون بشدة من الأزمة.
- بحث مدير العمليات الإنسانية للإمارات في اليمن سعيد الكعبي مع ممثلي عدد من المنظمات الإغاثية الدولية الموجودة على الساحة اليمنية، آليات دعم الوضع الإنساني في تعز والساحل الغربي، من خلال آلية عمل مشتركة لتحسين جودة العمل، وتقديم خدمات إغاثية أفضل للأسر اليمنية. وأشادت المنظمات بالمبادرات الإمارات الإنسانية.
- وزعت فرق الهلال الأحمر سلالاً غذائية ضمت سلعاً أساسية على أهالي قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك بمحافظة الحديدة للمرة الثالثة على التوالي، من أجل تخفيف العبء الملقى على كاهل الأسر جراء حصار ميليشيات الحوثي، وممارستها الإرهابية ضد المدنيين.
- دشنت الهيئة عملية توزيع 2500 سلة غذائية بمحافظة الضالع، إضافة إلى توزيع آلاف السلال الغذائية على مختلف المحافظات اليمنية المحررة لدعم استقرار الأسر، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
- أنجزت فرق الهلال الأحمر التحضيرات والاستعدادات اللازمة لتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة في عدن وعدد من المحافظات المحررة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب اليمنيين. كما بدأت توزيع الأضاحي على الأسر اليمنية المتعففة بمحافظة لحج، على أن يتم التوزيع في بقية المحافظات والمدن خلال الأيام المقبلة. ولا يزال العطاء مستمراً.
مساعدات إنسانية وغذائية..
مشاريع الهلال الإماراتي عطاء بلا حدود في اليمن
وام