ضمن برنامج الأفلام لخريف 2018..
الشارقة للفنون تستضيف عروضاً سنيمائية متنوعة

عروضاً سنيمائية تشمل مجموعة متنوعة من الأفلام المستقلة والأفلام التي نالت إشادة النقّاد
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن "برنامج الأفلام لخريف 2018" عروضاً سنيمائية تشمل مجموعة متنوعة من الأفلام المستقلة والأفلام التي نالت إشادة النقّاد، حيث سيجري عرضها أيام الجمعة والسبت في الفترة ما بين 6 أكتوبر وحتى 16 نوفمبر 2018، وذلك في سينما سراب المدينة في ساحة المريجة. ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة للفنون لتوفير منصة لعشاق الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاهدة مختلف أنواع الأفلام من بلدان متنوعة بخلاف ما تعرضه دور العرض التجارية.
ويتضمن برنامج الأفلام لخريف 2018 عروضاً سنيمائية تركز على الحكايات الشخصية لبضع شخصيات تتحلى بالعزيمة والإصرار، وتنحدر من مشارب حياتية شتى، حيث تواجه مجموعة متنوعة من التحديات الاجتماعية المعاصرة. ويخصص البرنامج إحدى أمسياته لعرض باقة من الأفلام القصيرة من جنوب شرق آسيا، ومنها: "النشيد"، و"رسالة إلى طائر"، و"المكان"، و"أياد تتحرك في يانغون"، وغيرها. وتهدف هذه العروض إلى تقديم أفلام تجريبية وفنية من جنوب شرق آسيا إلى شريحة واسعة من الجمهور.
كما يقدم البرنامج عدداً من الأفلام الروائية الطويلة ومن ضمنها فيلماً بعنوان "فيليسيتي" للمخرج آلان غوميس، والذي يقدم قصة مغنية كونغولية تبحث عن المال بشكل محموم لدفع تكاليف الجراحة الطارئة لابنها البالغ من العمر 14 عاماً، الذي أصيب في حادث دراجة نارية. إضافة إلى فيلم "البحث عن أم كلثوم" من إخراج شيرين نشأت وشوجا آزاري، والذي تؤدي دور البطولة فيه الممثلة المصرية ياسمين الرئيس، حيث تروي أحداث الفيلم حكاية أسطورة الغناء العربي أم كلثوم، وتجد نفسها أمام عقبات شبيهة بالعقبات التي واجهتها بطلتها.
ويأتي فيلم "فيلا توما" للمخرجة سهى عرّاف ليروي قصة ثلاث شقيقات يعشن في حالة من العزلة بعد احتلال رام الله في نكسة 67، إلا أنهن ينشطن بعد وصول ابنة أختهن للسكن معهن. بينما يستعرض فيلم "ابنة" قصة هروب أم وابنتها الصغيرة في محاولة لمنع زواج رتب لها لتسوية نزاع قبلي، وهو من إخراج عافية ناثانيل.
حول مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.