اتهامات لعزمي بشارة بالوقوف وراء الحملة
هكذا رد الإماراتيون على محاولات تشويه دورهم باليمن
أثارت حملة كتاب صحفيون بأجنحة إعلامية مختلفة تتفق على تشويه دور الإمارات العربية المتحدة باليمن، غضب كتاب ونشطاء إماراتيين، اعتبروا أن أقلاما مأجورة تعمل بشكل ممنهج لغاية واحدة هي التشويش على علاقات الإمارات بالمملكة العربية السعودية.
وحدد نشطاء إماراتيون بالأسماء والجهات بعضَ منخرطين في الحملة المذكورة، سخروا أقلامهم ووسائل إعلامهم للنيل من الإمارات، متخذين من الغاية وسيلة للوصول إلى أهدافهم، إذ وصل الأمر ببعض هذه الجهات الإعلامية إلى تخصيص افتتاحيات خاصة للموضوع، في عودة إلى أسلوب تقليدي للحرب الإعلامية المعلنة من جانب واحد.
ولاحظ الإماراتيون أن جميع الأقلام -التي وصفوها بالمأجورة- والصحف والمواقع الإلكترونية لم تكلف نفسها عناء الاعتماد على أي مصادر موثوقة فيما يتم نقله، سوى تنفيذ رؤية جماعة الإخوان المسلمين، التي يغيظها نجاح الإمارات وقوة علاقتها وتعاونها مع السعودية، ونجاحها في سد أي ثغرة تنفذ منها ريح الشقاق والتشويه.
وفي وسم بعنوان “مرتزقة الإعلام” أطلق على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” أجمع المعلقون من الكتاب والإعلاميين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على أن علاقات الإمارات بالسعودية ستظل على ماهي عليه، ولن ينال منها التشويه والتشويش، وأن الإمارات ماضية في نجاحها الاقتصادي والاجتماعي.
وصب المعلقون جام غضبهم على الكاتب الفلسطيني المقيم في قطر عزمي بشارة، الذي حملوه وزر قيادة الحملة الإعلامية عبر الأذرع الإعلامية التي يشرف عليها، وكتب إبراهيم بهزاد “عزمي بشارة هو من يقود مرتزقة الإعلام للإساءة إلى الإمارات عبر قنواته المُغرضة والممولة لمثل هذه الأهداف الخبيثة يا إخوان”.
محمد العامري قلل من ضرر حملة التشويه، حين علق قائلا “ما ضرَّ السحابَ نبحُ الكلابِ” هكذا هي الإمارات لن تلتفت إلى عزمي بشارة ومرتزقة الإعلام في نشر أكاذيبهم مهما تمنوا لن يصلوا. وكتب المعلق نفسه في تغريدة أخرى “عزمي بشارة على وشك الإفلاس، لذا آنَ الأوان لجمع الأموال من جديد على حساب سمعة الإمارات، هنا تتوضح الصورة لنرى مرتزقة الإعلام يتضورن جوعًا”.
ورأى معلق آخر أن هدف تشويه علاقات الإمارات والسعودية مصيره الفشل، معبرا عن ذلك بالقول “إخوان شما وإخوان نورة في خندق واحد ضد كل من يحاول ان يمس الأوطان بشرّ، فموتوا بغيظكم”.
أما محمد العبيدلي فقد حصر أسباب الحملة في حقد دفين لأصحاب الأقلام المأجورة، مؤكدا أن الإمارات “ترتقي سلم المجد يوما بعد يوم فهي وطن الرقي والحضارة والتسامح والتميز بماهو جميل وعظيم وهذا ما يغيظ القلوب الحاقدة”.
وبالنفس ذاته غرد الأكاديمي الإماراتي علي النعيمي قائلا “ولأن الإمارات تقود مسيرة تنمية حاضنة لكل إنجاز يُعلي من شأن العرب ويقدمهم للعالم بصورة مشرفة فقد استهدفها الحاقدون على العرب”.
وحدد علي النعيمي بعض من يقفون وراء الحملة بالاسم حين كتب “نجد إعلام الإسرائيلي عزمي بشارة والإخونجي وضاح خنفر يستميت في تشويه هذا الأنموذج والإساءة إلى الإمارات وإنجازاتها”.
وذكر مبارك اليافعي في تعليقه بعض قائمة الكتاب الذي تصدروا حملة التشويه، وأضاف “عزمي بشارة والزعاترة، ومن على شاكلتهما يا إخوان، لا يريدون الخير للأمة ويسعون بكل خبث للوقيعة بين السعودية ومصر”.
واستبعد هزاع بن بنان موعدا قريبا لنهاية الحملة معتبرا أنه “لن يتوقف استهداف الإمارات من جماعة الإخوان المتأسلمون، ولن يتوقف استهدافها؛ لأن الأنموذج الناجح ينسف مشروعيتهم”
وحذرت ريما الجرش من خطر مثل هذه الحملات على الدول والأمم، قائلة “لا شيء أسوأ من خيانة القلم، فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً بينما القلم والإعلام الخائن قد يقتل أُمماً”.