مؤامرات لتقسيم حضرموت..
البحسني: حضرموت ستظل موحدة إلى قيام الساعة
المكلا
أكد محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين البحسني، أن هناك مؤامرات لتقسيم حضرموت والتأثير في نسيجها الاجتماعي.
وقال البحسني، خلال كلمة ألقاها أمس في الحفل الخطابي بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر: «أثبت أبناء محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء وهضبة أنهم هم الأقوى من كل تلك المؤامرات التي تسعى لتقسيم حضرموت وتمزيق وحدة أبنائها، ونؤكد أن حضرموت ستظل موحدة حتى قيام الساعة، ولن نسمح لتلك الإشاعات الضالة أن تخترق صفوفنا أو تؤثر في نسيجنا الاجتماعي الحضرمي الواحد».
وأضاف أن «ما يميز احتفالنا هذا هو أنه يأتي اليوم بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية والعسكرية، في إحباط تلك المؤامرة الدنيئة التي كانت تحضر لها خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، للقيام بعمليات تفجير تستهدف كوادر أمنية وعسكرية، وهدفها زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت دون سواها من المحافظات».
وتابع: «إننا كنا نتمنى أن تأتي هذه المناسبة العظيمة ونحن بحال أفضل من تلك الظروف التي تمر بها بلادنا عموماً، بسبب العناصر الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، التي أبت إلا أن تعيد التاريخ بما يحمله من دماء وتضحيات خالدة إلى عهود ما قبل الثورة والكهنوت والجهل، في مسعى لتحقيق مطالب أجندة خارجية، التي تسعى إيران لتحقيقها بكل الوسائل والسُبل».
وأوضح أن «الأشقاء في دول التحالف العربي كانت لهم كلمة وموقف حاسم تجاه العصابات الحوثية المارقة وكل من كان ولازال يدعمها».
وجدد التأكيد على «أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الوطن، تؤثر وتتأثر بما يحدث فيه إما سلبياً أو إيجابياً».
وقال «لقد عانت حضرموت الكثير بسبب الحرب التي فرضتها ميليشيا الانقلاب على مستوى الخدمات في مجال الكهرباء وغيرها، وعلى حياة المواطن ومعيشته، بسبب انهيار العملة»، مشيراً إلى أن السلطة المحلية بذلت الكثير من الجهود لتحسين الظروف وفق إمكانياتها المتاحة، من خلال توجيه التجار بعدم المغالاة في بيع السلع والمواد الاستهلاكية اليومية، ودعم السلطة للمواد الأولية التي يحتاجها الموطن يومياً، إلا أن كل تلك الجهود تظل معوقاً يؤرق السلطة بسبب عدم الدعم المركزي لها».