كشف عن تفاصيل تظاهرة نظمت في المديرية..
انتقالي مكيراس: قطر وإيران تدعمان مشاريع معادية للجنوب

ياسر جحلان يقود مسيرة حوثية في مكيراس بأبين - ارشيف

كشفت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مكيراس ابين عن تفاصيل تظاهرة نظمها القيادي الموالي للحوثيين ياسر محمد جحلان، متهمة إيران وقطر بدعم مشاريع تدميرية للجنوب.
وقالت القيادة المحلية في بيان – حصلت اليوم الثامن على نسخة منه "ان تحرك المدعو ياسر جحلان جاء متناسقا مع تحركات مشابهة تمت في المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولودر، من خلال الدفع بعناصر فوضوية لاثارة الفوضى وقطع الطرقات واغلاق المراكز التجارية واتلاف الممتلكات العامة كما حصل في مديرية لودر التي وصلت إليها أموال الفوضى عبر الشخصيات التي ذكرها المدعو ياسر جحلان بالاسم، ونمتلك الكثير من الأدلة على تورط قيادات ومسؤولين حكوميين في المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب بدعوى مناوئة التحالف العربي، في حين ان المستهدف في الأمر هو الجنوب وأهله ولا أحد غيرهم".
-نص البيان-
تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مكيراس بمحافظة أبين ما قامت به مجموعة من العناصر المتحالفة في صف العدوان الحوثي من تظاهرة في مديرية مكيراس، رفعت خلالها اعلام الاحتلال اليمني والجنوب وشعارات العدوان الحوثي الذي يحتل جزءا مهما من أرض الجنوب، في صورة جسدت التحالفات الأخيرة مع مليشيات عدوانية لا تزال تمارس كل انواع العنف بحق أهلنا.
إننا وفي القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مكيراس وحرصا منا على اطلاع الرأي العام المحلي والخارجي حيال التطورات في مكيراس، فأننا نؤكد على أهمية تحرير المديرية التي تمثل البوابة الشمالية للجنوب، والتي وفرت ملاذا أمنا للمرتزقة الذين باتت صورهم تظهر إلى العلن وتنكشف توجهاتهم المعادية بعد ان ارتضوا ان يمضوا في مشروع الارتزاق الذي بدأوه في سبعينات القرن الماضي.
إن ما قام به المدعو ياسر محمد جحلان يوم الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري، في مكيراس من خلال تزعم مظاهرة لم يشارك فيها أي أحد من أبناء مكيراس على الرغم من محاولة مسلحي مليشيات العدواني الحوثي اجبار المواطنيين الذين كانوا في السوق لحظتها على المشاركة في التظاهرة، ومع ذلك لم يشارك أحد حيث انفض الجميع تاركين ياسر جحلان وبعض اتباعه يتقدمون مسيرة شارك فيها بضعة مسلحين من عناصر مليشيات الحوثي التي تحتل بلادنا، يرفعون علم الاحتلال وشعاراتهم الطائفية.
لقد كشف المدعو ياسر جحلان عن الأطراف الإقليمية التي تدعمه وسمى ذلك بشخصيات محسوبة على الجنوب، عادت مؤخرا الى محافظة المهرة وشبوة لإثارة الفوضى هناك والجميع يعرف ويدرك ما هي الاجندة لتلك الشخصيات المدعومة من تحالف قطر وايران.
لقد أكد جحلان على ان تحركه جاء متناسقا مع تحركات مشابهة تمت في المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولودر، من خلال الدفع بعناصر فوضوية لاثارة الفوضى وقطع الطرقات واغلاق المراكز التجارية واتلاف الممتلكات العامة كما حصل في مديرية لودر التي وصلت إليها أموال الفوضى عبر الشخصيات التي ذكرها المدعو ياسر جحلان بالاسم، ونمتلك الكثير من الأدلة على تورط قيادات ومسؤولين حكوميين في المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب بدعوى مناوئة التحالف العربي، في حين ان المستهدف في الأمر هو الجنوب وأهله ولا أحد غيرهم.
إن تلك الشخصيات التي ورد ذكرها في بيان المدعو ياسر جحلان، ظلت ولا تزال منذ السبعينات وحتى اليوم وهي تعمل ضد الجنوب، وقد اسماهم شعبنا في السبعينات بالمرتزقة، فهم مرتزقة وان ادعوا اليوم انهم يناضلون من اجل الجنوب، فأي نضال تتحدثون عنه وأنتم ترفعون علم الاحتلال اليمني الذي قتل الانسان ودمر الأرض والحجر واليوم تتحالفون معه مرة أخرى ضمن احلامك في خدمة المحتل اليمني مرة أخرى.
إن ما قام به المدعو ياسر جحلان مدير عام مكيراس المعين من قبل العدوان الحوثي سيظل وصمت عار في جبينه وجبين من يصمت على تلك الممارسات، لقد كان جحلان يقود مسيرة المرتزقة من عناصر مليشيات الحوثي في مكيراس، في حين كان اثنان من أبناء قبيلة أل جحيملان يتعرضون للغم زرعه الحوثيون في مكيراس، مما تسبب في اصابتهما إصابات خطيرة وبترت على اثره اقدامهما واصبحا يعانان من إعاقة دائمة، في حين ان هناك عاق لا يزال يسير على نفس الطريق الذي سار عليه من سبقه وهو طريق العمالة والارتزاق منذ السبعينات.
نؤكد رفض أبناء مكيراس ولودر ما تقوم به بعض الشخصيات المحسوبة على تحالف قطر وايران وندعوا كل الشرفاء الى التحرك للتصدي لهذه المشاريع التدميرية.
ان مليشيات الحوثي التي باتت اليوم تحتل مكيراس قد ارتكبت جرائم بشعة وشردت أكثر من ألفين اسرة جنوبية صوب محافظات الجنوب وقامت بنهب المنازل والممتلكات.
وفي الأخير.. نناشد التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى سرعة دعم تحرير مكيراس لما تمثله من أهمية استراتيجية، خاصة وانها قد أصبحت نقطة امداد للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف كل مدن الجنوب بعد ان وفر لها الحوثيون ملاذا أمنا في محافظة البيضاء المجاورة.
الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى في سجون الاحتلال اليمني والعدوان الحوثي.
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي
مكيراس – أبين