وقطر ومصر تحققان أداء جيدا

بورصة أبو ظبى تتراجع تحت ضغط البنوك

البورصة - أرشيفية

وكالات (القاهرة)

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الخميس متأثرة بتراجع أسعار النفط خمسة فى المئة فى الجلسة السابقة فى حين تضررت بورصة أبوظبى على وجه الخصوص من تداول أسهم بنكى الخليج الأول وأبوظبى الوطنى القياديين بدون الحق فى توزيعات الأرباح.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبى 2.9 بالمئة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 8.7 بالمئة وسهم بنك أبوظبى الوطنى 4.2 بالمئة.

وتراجع مؤشر سوق دبى 0.3 بالمئة فى تعاملات هزيلة مع إغلاق أسهم الشركات التى تتأثر بالسياحة على انخفاض، وهبط سهم دي.إكس.بى إنترتينمنتس 4.7 فى المئة وسهم مجموعة إعمار مولز 0.8 فى المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.8 فى المئة مع تراجع أسهم البتروكيماويات جميعها باستثناء سهم واحد استجابة بعد هبوط أسعار النفط وتراجع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 4.2 فى المئة ليأتى فى مقدمة الخاسرين، لكن سهم الرياض ريت ارتفع 1.8 فى المئة بعدما وقع صندوق الاستثمار العقارى ثلاث مذكرات تفاهم حول استحواذ محتمل على مبان فى ثلاثة مشروعات. وقدر الصندوق قيمة الاستحواذات بنحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) وقال إنه سيمول تلك الاستثمارات من خلال قرض أو زيادة فى حصص رأس المال.

وصعد سهم جبل عمر للتطوير العقارى ثلاثة فى المئة بعدما قالت الحكومة إنها تخطط لتوسعة مشروعات الشركة فى مكة المكرمة إلى 1.66 مليون متر مربع من 1.17 مليون.

واستقر مؤشر البورصة فى معظم جلسة التداول لكنه شهد مشتريات فى الساعة الأخيرة من الجلسة ساعدته على أن يغلق مرتفعا واحدا فى المئة متعافيا من أدنى مستوياته فى عشرة أسابيع.

وزاد سهم بنك الدوحة 2.5 فى المئة. وضغط السهم على السوق فى الجلسات السابقة بعد تداوله بدون الحق فى توزيعات الأرباح والحصول على موافقة على إصدار أسهم جديدة.

وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.9 بالمئة محققا مكاسب لسبع جلسات متتالية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا.

وتراجع الجنيه المصري، الذى تم تعويمه فى الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، مجددا مقابل الدولار فى الأيام الماضية وهو ما جعل الأسهم أرخص نسبيا أمام الصناديق الأجنبية، لكن الأسهم الخاسرة فى المؤشر المؤلف من 30 سهما تجاوزت الأسهم الرابحة بواقع 16 إلى عشرة.

وجاءت أسهم شركات التصدير بين أكبر الرابحين مع صعود سهم حديد عز 4.2 بالمئة وسهم العربية لحليج الأقطان 4.4 بالمئة. لكن سهم أوراسكوم للاتصالات تراجع 2.9 فى المئة وكان الأكثر تداولا فى السوق.

وفيما يلى مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.8 فى المئة إلى 6917 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.3 فى المئة إلى 3520 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 2.9 فى المئة إلى 4457 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر واحد فى المئة إلى 10467 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.9 فى المئة إلى 6711 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 0.9 فى المئة إلى 12853 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 فى المئة إلى 5792 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 1.3 فى المئة إلى 1354 نقطة.