"عين الماء" في شبوة مهددة بالهلاك من الأمطار والسيول

أكثر من 1500شجرة من أشجار النخيل مهددة بالهلاك والموت بعد أن بدأت عين الماء بالاندثار بسبب تدفق مياة الأمطار والسيول وذلك لعدم وجود دفاعات على هذة العين التي تشرب منها هذة الأشجار وتسمى هذة العين ب (الميفاء)والذي ينبع منه الماء ليتدفق إلى العين ومنها الى الجابية التي يتجمع فيها الماء وتسمى(الحار)وبعدها تسقى بة أشجار النخيل مرتين في اليوم ليل ونهار ويتوزع على المزارعين بحسب كمية النخيل لدى كل مزارع حسب التقسيم القديم والذي لازال يعتمل به إلى يومنا هذا،

ولكن منذ سنوات قليله مضت بداءت عين الماء الذي يشرب منها النخيل والأشجار الأخرى بالاندثار بسبب السيول والأمطار والاغتسال اليومي للمواطنين فيها فتندفن مما جعل الماء ينضب شيا فشيا وكذلك بسبب عدم وجود دفاعات سدود وصبات اسمنتيه لحمايتها من الأمطار والسيول وكذلك عدم بنائها بناء حديث يحميها من العوامل المؤثرة عليها كل يوم وخاصتا عين الماء (الميفاء)الذي يتدفق منه الماء فهو بحاجة الي حواجز تفصله عن ساحة الاغتسال من أجل عدم سقوط التراب فيه واندفان عين الماء.

هذة العين التي تجري على سطح الأرض وتزرع عليها المئات من أشجار النخيل منذ قديم الزمان على وشك الاندثار وقد ماتت المئات من أشجار النخيل خلال السنوات الماضيه بسبب عدم وصول المياة إليها من هذة العين التي يتسقى منها النخيل فهي بحاجة إلى لفت النظر إليها من السلطة المحليه بالمحافظة والمديريه ومنظمات المجتمع الدولي حيث ان المواطنين يعتمدون على هذة الأشجار والتي تعتبر مصدر دخل لهم منذ قديم الزمان ،

ناهيك عن أشجار أخرى تعتمد في تسقيتها على مياة هذة العين مثل أشجار المانجو والليم الحامض والزيتون والرمان وغيرها من الأشجار الأخرى التي تزرع في هذة المنطقه الزراعيه والتي تتميز بتربتها الطينية الخصبة ،

ومما يهدد الأراضي الزراعيه في هذة المنطقه هي شجرة السيسبان التي انتشرت بشكل كبير و تسببت في موت الكثير من الأشجار ومنها أشجار النخيل التي تلف منها المئات ،

اندثار عين الماء وانتشار أشجار السيسبان تعجل بموت ماتبقى من أشجار النخيل المعمرة في تلك المنطقه والتي تشتهر بها من قديم الزمان

فنرجو من الجهات ذات الاختصاص النظر بعين الاعتبار لهذة المنطقة الزراعية التي يصارع مزارعيها اندثار واندفان عين الماء وانتشار أشجار السيسبان 

فنامل إنقاذ تلك المنطقة الزراعيه من الهلاك ..