حان الوقت لاستعادة الدولة كاملة السيادة..
أحمد: سياسة الأمر الواقع على الجنوب مرفوضة

القائد الجنوبي محمد علي أحمد
قال القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل بصنعاء أنهى دولة الوحدة لتحل محلها الدولة الاتحادية مشروطة بالاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
ودعا رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، في بيان صحفي أصدره أمس تزامنا مع الذكرى الرابعة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء، القيادات الجنوبية العسكرية والأمنية إلى الاصطفاف والتلاحم وسرعة تشكيل قوات جنوبية واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وقال بن علي مخاطبا القيادات الجنوبية العسكرية والأمنية: "
طيستغل المؤتمر الوطني هذه المناسبة ليكرر دعوته للأجهزة المسئولة عن الامن والدفاع بتشكيل قوى امنية وعسكرية من ابناء الجنوب يكون قوامها مبني على اساس التمثيل الوطني لكل محافظات الجنوبية وذلك لتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بوحدة وتماسك شعب الجنوب والحفاظ على ما تحقق من انتصارات ووجود واعتراف بقضيتنا الجنوبية وعدالتها وحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة.
وللأهمية السياسية للبيان تنشره (اليوم الثامن) كاملا:
"الاخوة الجنوبيين الاعزاء.. الاخوة قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الوطني لشعب الجنوب.. الاخوة قيادة مجلس الانقاذ الوطني لشعب الجنوب وحلفائه.. في البداية نهنئ شعبنا العظيم بالذكرى الرابعة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل في يوم (الاثنين) شهر مارس عام 2013 الذي اعلن فيه انتهاء العقد الاجتماعي المتمثل بدولة الوحدة وابتداء العقد الاجتماعي المتمثل بالدولة الاتحادية.
أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل كان خطوة جديدة تخطوها اليمن لاستكمال بنود التسوية السياسية التاريخية واعتبر انطلاقة جديدة لوضع اللبنة الاساسية لبناء يمن المستقبل.
وقد أكدنا ان هذه لحظة تاريخية ومفصلية لن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها بكل تأكيد فإما أن يمضي اليمنيون نحو فجر جديد ومستقبل مشرق أو العودة إلى نفق مظلم لا تقوم لهم بعده قائمة ولا يجدون منه مخرجا ولا مفرا كما اقرت بان القضية الجنوبية هي مفتاح الحل وهي القضية الاولى بمؤتمر الحوار بصنعاء.
شعبنا العظيم.. يستغل المؤتمر الوطني هذه المناسبة ليكرر دعوته للأجهزة المسئولة عن الامن والدفاع بتشكيل قوى امنية وعسكرية من ابناء الجنوب يكون قوامها مبني على اساس التمثيل الوطني لكل محافظات الجنوبية وذلك لتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بوحدة وتماسك شعب الجنوب والحفاظ على ما تحقق من انتصارات ووجود واعتراف بقضيتنا الجنوبية وعدالتها وحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة.
الاخوة الاعزاء.. أن الإرادتان الاقليمية والدولية توفرتا على الساحة اليمنية و تبقى الارادة الوطنية بأيديكم انتم لكي تعبروا عنها من خلال حرصكم على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة بمختلف اشكالها وتنتصرون للمشروع الوطني الكبير على حساب المشاريع الانتهازية الصغيرة فتصلون بسفينة الوطن الى بر الامان بسلام وحكمة وبصيرة نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وحق تقرير مصير ابناء الجنوب
أن الذين انقلبوا على مخرجات وقرارات مؤتمر الحوار ماذا حققوا من الخداع والمكر السياسي لم يحققوا سوى الحروب وتدمير التاريخ والبنية التحتية وقتل الابرياء والاستعباد والهيمنة وفقدان السيادة و اشعال الحروب المدمر بين اليمنيين وتجهيل وضياع القضية الجنوبية لقد فقدت القضية الجنوبية نديتها مع نظام الشطر الشمالي من بعد انسحاب الفريق الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار بصنعاء بتاريخ 27 نوفمبر 2013.
نحن نجدد ونكرر دعوتنا لكل المخلصين للوطن والساعين لوحدة الصف القيادي الجنوبي ونقول لهم علينا جميعا ان نستوعب الاهداف المتغيرة والمطلوبة في هذه المرحلة الصعبة فالنهج الجديد الغامض قد مرر مشاريعه بخداع مظلل ومغري بشراء الذمم.
يجب أن نتنازل لبعضنا البعض ونكون صناع القرار بأنفسنا دون أن يملئ علينا أو فرض سياسية الامر الواقع عبر الترهيب والترغيب.
وفي حقيقة الامر في كل خطاب نكرر الدعوات لوحدة القياده، والمرجعية الواحدة وكلنا نعلم بأننا لا نستطيع بسبب وجود قوى دوليه تمنع التمام الصف الجنوبي و لا يريدوا ذلك إلا بموافقة المخرج الغامض وهو من سيحدد الزمان والمكان وعندها هناك من سيمسك بالماضي المقبور في التراب وسيزايد بشعاراته وأيضا هناك من سيمسك بقيادات مناطقية تخلق العناد والصراع فيما بيننا.
لكن الخيار الصائب والصحيح هو من سيتمسك بالتمثيل الوطني المتساوي لكافة المحافظات الجنوبية وبدون هذا التمثيل لا وجود للدولة المدنية الحديثة المبنية على العدل والمساواة والشراكة في القرار كما هو الشراكة في التضحية من اجل الوطن العظيم ومن اجل المصير الوطني المشترك.
وهذا الخيار لا يرضي التابعين او المقاولين بالقضية الجنوبية فهم يباعدوا في مواقفهم وكل طرف يفكر انه صاحب الدعوة وهو صاحب الحق الصحيح.
يجب علينا الوقوف مع صاحب القرار المستقل ومن يملكه هو صاحب الموقف الثابت اما من يقاد من خارج الوطن فهو المتحول من مترس الى مترس وتابع ماجور ويتربص لاستغلال المواقف الوطنية ويتبناها كأنه صانعها.
الاخوة الكرام.. لماذا لا نعمل بما يرضي شعبنا في الجنوب ولماذا لا نتمتع بقرارنا السيادي المستقل.
العالم ينتظر من شعوب القارات معالجة شؤونها لنفسها مثلها مثل الغير ولكن مع الاسف الغرور والمكايدات افسدت دولنا العربية وهذا ما حصل فلا نريد مناشدات ولا دعوات نحن كلنا ندرك الحل وسمات المستقبل ويجب ان نقوم بخطوه جادة تساوي الف خطوة كاذبة.
وندعو كل الخيرين والمخلصين من ابناء الجنوب العمل بنوايا مخلصه من اجل شعبنا والوطن ونحافظ على ما تبقى ونستجيب للمناشدات الخيرين والعقلاء ونؤكد بأننا سنكون في اول المستجيبين لها عمليا وتطبيقيا.
شعبنا العظيم.. ان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب يفخر و يعتز بما تحقق للجنوب في مؤتمر الحوار من خلال اعضائه من ابناء الجنوب المخلصين بكل انتما تهم الحراكية و الحزبية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية الجنوبية لقد دافعوا ببسالة عن الجنوب من خلال مشاركتهم في الفرق المقسمة في مؤتمر الحوار وانتزعوا اغلب القرارات لمصلحة الجنوب على كل المستويات التاريخية والسياسية والاقتصادية وفرضوا الندية في جميع المؤسسات واستعادوا جميع الحقوق المدنية والحكومية والخاصة ومن يريد معرفة ذلك يعود الى النقاط 20 و النقاط 11 و باعتراف ممثلين الشطر الشمالي بكل فئاته الحزبية والشعبية والجان الندية وهذه القرارات المدعومة من قبل الدول العشر الراعية ومن قبل الامم المتحدة فهيا مكسب عظيم للجنوب يجب التمسك بها لمصلحة شعب الجنوب العظيم.
فتحيه لجميع المشاركين والمدافعين من ابناء الجنوب المخلصين على حقوق شعبهم وتحقيق للمبادئ والقيم التي ضحى من اجلها الشهداء الابطال من جميع المحافظات الجنوبية وشوارعها.
واليوم نطالب المشاركين في السلطة بحماية التاريخ والمصير الوطني وتطبيق مبادئ وقيم الحركة الثورية للجنوب من خلال تواجدهم في السلطة".