ضرب الجهود المبذولة من دول التحالف..

تقرير: مخطط "إيراني قطري" يستهدف حضرموت والمهرة

خلايا مرتبطة بإيران وقطر سعت خلال الأيام الأخيرة تنفيذ مخطط تخريبي

عدن

كشفت مصادر محلية بالمكلا الساحلية بمحافظة حضرموت أن مكونات وخلايا مرتبطة بإيران وقطر سعت خلال الأيام الأخيرة لتنفيذ مخطط تخريبي في مناطق بالمهرة وحضرموت بغية استهداف الأمن والاستقرار ونشر الفوضى وضرب الجهود المبذولة من قبل دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في دعم التنمية والازدهار وتشويه هذا الدور تحت الترويج لأكاذيب وافتراءات.

ونقلت صحيفة الإتحاد عن تلك المصادر، أن التحركات الأخيرة في المحافظتين كشفت عن القناع الإرهابي والتخريبي الذي تتستر تحته بعض التكتلات والجماعات المتطرفة التي تسعى لتحقيق أجندة تخريبية في اليمن بدءاً من دعم الميليشيات الحوثية وداعش والقاعدة وصولاً إلى تمويل الخلايا التخريبية التي شكلتها بهدف إعاقة عودة الحياة وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

وقالت المصادر إن مدينة المكلا شهدت محاولة لتحركات يقودها القيادي «فادي باعوم» المعروف بولائه لقطر وإيران عبر تنظيم فعاليات استفزازية جاءت متزامنة مع تحركات مشبوهة أخرى في المهرة هدفها نشر الفوضى والتخريب وتشويه دور التحالف العربي.

وأضافت أن فادي باعوم تحصل على تمويل من قطر وإيران من أجل إقامة سلسلة من الفعاليات في عدد من المحافظات المحررة للإساءة للأشقاء في التحالف العربي وجهود الأمن والاستقرار، وتشكيل خلال لتنفيذ مخطط التخريب، وهو ما كشفه أعضاء في الخلية التخريبية التي تم ضبطها في شبوة.

وأكدت المصادر أن الفعالية التي أقيمت في فناء منزل فادي باعوم في مدينة المكلا خلال الأيام الماضية أكدت حقيقة دوره وحجم التمويل المالي المقدم له من قطر والذي صاحبه ترويج إعلامي لـ «الجزيرة» ووسائل إعلام ممله من الدوحة والموالية لإيران ومليشيات الحوثي الانقلابية.

وأكد الكاتب الصحفي اليمني هاني مسهور «حذرنا من فادي باعوم الذي ثبت أنه وزع ملايين الدولارات في المهرة وحضرموت ولحج وشبوة وعدن لتمرير أجندة قطر، مشيرا إلى ضرورة أن تتعامل السلطات اليمنية مع المندسين من اتباع فادي باعوم وملاحقة الجهات التي تنقل الأموال من قطر إلى هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون الفرص للعبث بالمقرات العامة والخدمية».

وفي الإطار نفسه أوضحت مصادر في المهرة لـ«الاتحاد» أن التحريض القطري الإيراني وصل إلى تشكيل مجاميع مسلحة وتسخيرها لمهاجمة قوات الأمن المحلية وقوات التحالف العربي المشاركة في تأمين الشريط الساحلي بالمهرة وقطع خطوط التهريب الذي استغلتها أطراف موالية لطهران والدوحة من أجل تهريب الأسلحة والمخدرات لدعم الميليشيات الحوثية.