عرض الصحف الخليجية..
اليمن: 62 جريحاً يمنياً إلى الهند للعلاج على نفقة الإمارات
تناولت الصحف الخليجية الشأن اليمني من جوانب عديدة وكان أهتمامها الكبير بالجانب السياسي والاقتصادي وكذلك الانساني
فقد ركزت صحيفة البيان الإماراتية على:
"62 جريحاً يمنياً إلى الهند للعلاج على نفقة الإمارات"
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، غادر مطار عدن الدولي 62 من جرحى الحرب اليمنيين لتلقي العلاج في الهند على نفقة دولة الإمارات.
دفعات منتظمة
ويستمر علاج الجرحى على دفعات منتظمة، حيث تأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار العناية التي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للشعب اليمني الشقيق والاهتمام بقضاياه ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة بحقه من قبل ميليشيا الحوثي التابعة لإيران.
ويعاني الجرحى من إصابات مختلفة جراء اعتداءات ميليشيا الحوثي الإيرانية عليهم وأغلبهم مدنيون من الساحل الغربي.
لفتة إنسانية
وثمن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية، داعين العلي القدير أن يحفظ قيادة وشعب دولة الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
ووصل عدد الجرحى اليمنيين الذين تكفلت الإمارات بعلاجهم إلى 11 ألفاً في كل من جمهورية الهند وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان مع نفقات مرافقيهم، فيما تسير الإمارات القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن في إطار أوجه الدعم التنموي المتواصلة والوقوف إلى جانبهم في ظرفهم الاستثنائي.
ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حالياً على الساحة اليمنية لتحسين ظروفهم الإنسانية ودرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي يشهدها اليمن وتأثرت بها قطاعات كبيرة من شعبه الشقيق.
وكتبت عن الشأن اليمني كما يلي:
"غريفيث أفرط في التفاؤل بالتزام الميليشيا"
أعادت ميليشيا الحوثي الإيرانية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، إلى دوامة المراوغات التي لم تتوقف منذ أكثر من ثلاثة شهور، بهدف إفشال مهمته بتنفيذ إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة وفقاً لاتفاق السويد.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ«البيان» أن رفض ميليشيا الحوثي عقد اجتماع اللجنة المعنية بالإشراف على تنفيذ إعادة الانتشار في مناطق سيطرة الشرعية بمدينة الحديدة هدفه إدخال المبعوث الدولي وكبير المراقبين في دوامة مراوغات الميليشيا التي لا تتوقف وبغرض التحايل على تنفيذ الانسحاب من الموانئ والمدينة خاصة وأن الاجتماع كان سيكرس للمصادقة على الخطة المعدلة للانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى وغيرها من المناطق المؤدية إلى مداخل المدينة ومطاحن البحر الأحمر.
المصادر التي تحدثت لـ«البيان» أوضحت أن جانب الشرعية كان يعلم منذ بداية اللقاءات أن الميليشيا كانت تخشى انشقاق بعض من ممثليها في اللجنة، حال وصولهم مناطق الشرعية، لكن من الواضح أن الميليشيا تعمل على اختلاق الأعذار كلما اقتربت ساعة الصفر لخروجهم من الموانئ، ولهذا أرادوا في آخر لحظة إفشال مهمة المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي أفرط في تفاؤله من التزام الميليشيا بتنفيذ اتفاق السويد بشكل عام وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة على وجه الخصوص، ولهذا رفضوا قبل ساعات من الموعد الحضور إلى منطقة سيطرة الشرعية التي حضر ممثلوها أكثر من اجتماع في مناطق سيطرة الميليشيا.
تحضير عرقلة
وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا وفِي حال رضخت الأمم المتحدة لرغبتها ونقلت الاجتماعات من جديد إلى ظهر سفينة تتبع برنامج الغذاء العالمي استأجرتها الأمم المتحدة وترابط في ميناء الحديدة فإن الميليشيا جاهزة لرفض الخطة المعدلة للانسحاب من ميناءي الصليف وراس عيسى برفضها نشر مراقبين من الجانب الحكومي إلى جانب المراقبين الدوليين وممثلين عن هذه الميليشيا وهو ما يعني أن أسابيع أخرى سيقضيها المبعوث الدولي وكبير المراقبين الجنرال مايكل لوليسغارد في إقناع الميليشيا بأهمية الالتزام بتعهداتها والقبول بالخطة المعدلة إذا لم يضطرا لإدخال تعديلات جديدة عليها.
واستدلت المصادر بِما جاء في خطاب زعيم الميليشيا والذي تحدث فيه عن أن هذه الميليشيا قبلت بوجود رقابة أممية على الموانئ فقط ولكنها ستظل مع مدينة الحديدة تحت سيطرة الميليشيا، وقالت من الواضح أن الهجوم الذي تعرض له كبير المراقبين الدوليين السابق باترك كاميرت لم يكن مجرد محاولة لتحقيق أي مكاسب من خلال تنفيذ جزئي للاتفاق، بل انقلاب كامل وشامل ينسف الاتفاق ويشرع لسيطرة الميليشيا على موانئ ومدينة الحديدة.
وتأكيداً على النوايا السيئة للميليشيا تجاه جهود السلام واصلت حشد المقاتلين إلى الحديدة كما أمرت مندوبيها في المناطق القبلية بتنفيذ حملة تجنيد إجبارية إلى الساحل الغربي.
أما صحيفة الأتحاد فقد ذكرت الأتي:
"النخبة الشبوانية تطلق عملية "الجبال البيضاء" لتعقب "القاعدة"
أطلقت قوات النخبة الشبوانية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي عملية «الجبال البيضاء» لتعقب خلايا تنظيم القاعدة في عددٍ من مناطق مديريتي نصاب ومرخة غرب المحافظة. وقال مصدر في القوات لـ«الاتحاد»، إن العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى التوغل وتطهير مزيد من المناطق والمواقع التي تتحصن فيها عناصر وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في نصاب ومرخة، مشيراً إلى أن العملية جاءت عقب رصد تحركات الخلايا الإرهابية في عدد من المناطق والشعاب والأودية النائية في نصاب ومرخة الواصلة إلى محافظة البيضاء.
وتمكنت قوات الحملة من بسط سيطرتها على منطقة عبدان في نصاب، ونشرت عدداً من النقاط التفتيشية وسط استقبال وتعاون كبير من الأهالي الذين عبروا عن ارتياحهم لدخول قوات النخبة الشبوانية وتأمين مناطقهم. كما تقدمت القوات باتجاه مديرية خورة ومرخة وسط عمليات تعقب وملاحقة للجماعات الإرهابية في تلك المناطق التي عاودت التسلل إليها من مناطق في البيضاء وأبين. وأضاف المصدر أن عملية «الجبال البيضاء» تأتي تواصلاً للعمليات والحملات الأمنية التي تنفذها قوات النخبة الشبوانية بدعم وإسناد من التحالف العربي من أجل تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف واستكمالاً لتأمين باقي مديريات المحافظة التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الانفلات الأمني وانتشار الجماعات المتطرفة.
وثمنت قوات النخبة الشبوانية الدعم والإسناد المقدم من قوات التحالف العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تساند وتشارك بفاعلية في الجهود الأمنية الرامية لإعادة الاستقرار للمحافظات المحررة وفي مجال تعقب وملاحقة الإرهاب وعناصره. وأكد قائد محور الشهداء بقوات النخبة الشبوانية المقدم وجدي باعوم الخليفي أن العناصر الإرهابية في شبوة تلقت ضربات موجعة خلال الفترة الماضية عقب الحملات التي أطلقتها القوات بدعم ومساندة من التحالف العربي، مشيراً إلى أن جهود وعمليات مكافحة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاث هذه الآفة الدخيلة على المجتمع في شبوة.
وأضاف أن عملية «الجبال البيضاء» تأتي ضمن استراتيجية التحالف الموازية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، داعياً أهالي مديريتي مرخة ونصاب إلى إبلاغ القوات الأمنية عن العناصر الإرهابية في المنطقة التي عاودت الظهور والتحرك من أجل إعادة الفوضى والدمار إلى المحافظة.
وشدد على أن تنظيم القاعدة فقد في محافظة شبوة معظم مواقعه السابقة، وأن العناصر الإرهابية الموجودة حالياً جاءت بعد العمليات الأمنية في محافظة أبين في يناير الماضي.
وقالت وكاله 24 (أبوظبي):
"مليشيا الحوثي تُخزن أسلحة في أحياء صنعاء السكنية"
أكدت مصادر من المقاومة اليمنية، نقل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في الأيام القليلة الماضية، كميات من الأسلحة التي نهبتها من مخازن معسكرات الجيش اليمني، إلى مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر، بحسب موقع "المشهد اليمني"، اليوم الثلاثاء، إن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وجه اتباعه لنقل ما تبقى من مخازن الأسلحة في كهوف مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، إلى منازل ومقار تابعة للميليشيا في أحياء ذات كثافة سكانية بالعاصمة صنعاء.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي حظرت التجوال في بني حشيش، ومنعت دخول أي شخص للمديرية إذا لم يكن معروفا لديها، وأوضحت المصادر أن سبب ذلك، محاولة التعتيم على نقل الأسلحة وتخزينها خشية استهدافها، خاصةً بعد ضرب طيران التحالف مخازن أسلحتها في كهوفم صنعاء، وكان آخرها استهداف كهفين لطائرات دون طيار إيرانية، وصواريخ معدلة على أيدي خبراء إيرانيين، ولبنانيين أجانب.