تخلفوا عن حضور جلسة البرلمان بسيئون..
برلمانيون مؤتمريون في مرمى نيران إعلام إخوان اليمن
وجهت وسائل إعلام تابعة لتنظيم إخوان اليمن الممول قطريا، تهما لبرلمانيين من حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب اليمنية، على خلفية تخلفهم عن حضور جلسة مجلس النواب المزمع عقدها في مدينة سيئون بدعم من الحكومة السعودية.
واشترط عدد من البرلمانيين المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام، على الرئيس هادي مطالبته مجلس الأمن برفع العقوبات عن السفير اليمني أحمد علي عبدالله صالح، مقابل مشاركتهم في جلسة البرلمان اليمني، وعلى رأس المقاطعين البرلماني أحمد محمد الكحلاني صهر الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
وقالت وسائل إعلام إخوانية "إن القيادي المؤتمري النائب أحمد الكحلاني، أحد البرلمانيين المقربين من الحوثيين، والمتهم بالمساهمة في اغتيال الرئيس الراحل علي صالح، يقود حراكاً داخل كتلة المؤتمر من الأعضاء المتواجدين في القاهرة، لمنعهم من حضور جلسات البرلمان المقرر عقدها في سيئون "السبت"، بحجج واهية".
وقالت مصادر مؤتمرية ان برلمانيين من الحزب يتعرضون لضغوط كبيرة من السعودية، وسط تلويح بوضعهم في فوهة المدافع الإعلامية لمهاجمتهم بتهمة العلاقة مع الحوثيين، والمطالبة بإخراجهم من عواصم عربية بتهمة علاقتهم بالانقلابيين.
وذكرت المصادر ان قيادات مؤتمرية تتعرض لمضايقات كبيرة، والبعض منهم خسر الكثير اثناء محاولته الخروج من صنعاء، الأمر الذي جعل البعض منهم يتعرض للابتزاز السياسي من قبل إخوان اليمن التنظيم الذي يسيطر على القرار الرئاسي.
وعلى الرغم من محاولة هادي كسب ود اتباع صالح، الا ان التنظيم المتحكم بالقرار الجمهوري يحول دون ذلك.. مشيرا الى ان اقتناع الإخوان بترأس سلطان البركاني للبرلمان، ما كان له ان يتم لولا تفكير الإخوان بان ذلك قد يفكك الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان اليمني.