خاطرة..

حب مستحيل

أحببتك حبا مستحيلا أحببتك حد التملك

وفاء سيود

أحببتك حبا مستحيلا أحببتك حد التملك
أسرفت في عشقي لك حد الخيانة والجنون
عيناك تنقلاني إلى عالم أخر
عالم يملؤه حب مجنون
حب مجنون سلبني من ذاتي واهداني لك على طبق من عشق وجنون
لكن أنت تدري ماذا أهديتني.. لا شك انك تعرف؟
نعم انت لا تعرف انك أهديتني "سعادة شغف جنون"
دون علمك
بعينيك الساحرتين أخذتني إلى عالم دون خرائط ولا عناوين ولا هوية
عالم أنت كل شيء فيه، بل انت هو ذلك العالم الذي اتخيله في عينيك
اتيتني كأمنية تمنيت حدوثها، فأدخلت إلى قلبي السعادة
وعلمتني الحب وأذقتني طعم العشق والهيام.
كنت قبلك انسانة تائهة لا اعرف أي شيء من معالم المعمورة
وفجأة ودون سابق عشق وجدت عنواني وهويتي في عينيك
كنت تائهة إلى درجة انني نسيت كيف يكون العشق والحب
لكن عينياك وجمالك الساحر انقذني من توهاني إلى مكاني الطبيعي
في عينيك وفي تفاصيلك الصغيرة جدا
كنت حلما وأصبحت أكثر من حقيقة، كنت أملا وأصبحت عملا أمارس النظر في عينيك دون مقابل
وبعد كل هذا أعترف لك.. واي اعتراف وانت أصبحت كل شيء بالنسبة لي، كيف لي ان اعترف بشيء انت صاحبه، فأنا لم اعد املك شيء لقد ملكتني روحا وقلبا وعشقا.
ربما كنت مغرورة، كفتاة ترى نفسها أميرة تتباهى بجمالها.
كنت مغرورة لأني لم اعر تلك الأصوات وعبارات الغزل التي طالما واجهتني في كل مكان ولسان قلبي يقول.. هو هناك ينتظر قدومك
وحين أتيتك أدرك اني عثر ليس على حبيب ولكن على نفسي وهويتي التي طالما بحثت عنها كثيرا.
أحببتك الى درجة اني تخيلتك ان لك صورة وعينان غير كل تلك العيون.
كم أنا سعيدة ومحظوظة حين التقيت صدفة، كما انا محظوظة بالقدر الذي اهداني لك واهداك لنرسم بداية حب مستحيل.