معين يغض الطرف عن جرائم الحوثيين..

لماذا تتجاهل الحكومة اليمنية معاناة المدنيين في الضالع؟

معين عبدالملك يتجول في مدينة عدن العاصمة الجنوبية - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

تدخل المواجهات المحتدمة بين المقاومة الجنوبية والحزام الامني ضد المليشيات الحوثية في محافظة الضالع شهرها الرابع على التوالي بعد سقوط عدد من المديريات بقبضة المليشيات والتي أتت بعد القوات الجنوبية انها خيانة عناصر حزب الإصلاح اليمني التي كانت تسيطر على الجانب العسكري في مواقع هامة وأستراتيجية بقعطبة ومريس والعود شمال محافظة الضالع.

وفقا للعديد من المصادر التي تحدثت لمراسل اليوم الثامن فـ"لاتزال المليشيات الحوثية تصب جام غضبها على المواطنين بقصف هستيري على المنازل والمرافق الخدمية حيث سقطت أسره بكاملها يوم أمس الأحد في مديرية قعطبة بعد سقوط صاروخ حوثي على منزلهم مما أدى إلى أحتراقه بمن فيه من النساء والأطفال.

وتضيف تلك المصادر ان "التصرف الهمجي للمليشيات الحوثية لاتزال المليشيات تفقد الكثير من عناصرها في الضالع بعد تقدم القوات الجنوبية واستعادة سيطرتها على المواقع العسكرية التي انسحبت منها عناصر حزب الإصلاح في شهر مارس الماضي ، و لم يسجل حتى الآن أي موقف رسمي لحكومة معين عبدالملك التي تتابع بصمت ما يحدث في الضالع".

وعبرت قيادات عسكرية ومدنية في الضالع عن أستيائهم من صمت رئيس الحكومة اليمني معين عبدالملك و وصفوه بالمخجل وغير المسؤول، حيال ما يعانيه المدنيين من اعمال قصف وقتل وتهجير قسري من منازلهم.

وتساءل مدنيون عن سر صمت حكومة معين عن جرائم المليشيات بالضالع، وعبر أخرون بسخرية "أن مهام معين كرئيس للحكومة هو زيارة الجبهات المشتعلة ومنها الضالع و ليس زيارة شوارع عدن للاستمتاع بإنارة الشوارع ، متى يكون لك موقف".

وقال أخر "أن دماء أبناء الضالع لا تستحق كلمة من معين عبدالملك فكيف ننشد موقف من شخص أكبر مهامه هو طلاء الشوارع و توزيع أكياس الدقيق".
وتشهد الضالع في الآونة الأخيرة معارك هي الأشد منذ اندلاع الحرب على الجنوب في العام2015 والتي يستخدم فيها الطرفين الأسلحة الثقيلة والمدرعة، بينما عبر ناشطون كثر على ان خسائر الحوثي في هذه المعارك اكبر من سابقاتها حيث وصفوا الضالع بإنها محرقة الحوثيين.