رثاء لأخي الشهيد الدكتور محمد غالب الحريري

تتزاحم الكلمات عند شفتاي فلا أدري بأي كلمة  ابدأ و تختلج في الصدر العبارات فتخنقني وتعيقني عن إكمال العبارات فماذا عساني أن اقول واي للغة تستطيع ان تسعف قلمي الذي جعلته فاجعة خبر استشهادك اخي الدكتور محمد غالب حائر بين السطور ماذا عساي ان اقول ويا قلباه كفاك الما ويا  حروف الرثاء كفاك حزنا فكفكفي  دموعي وتحدثي فخرا وعتزاز نعم فالموت حق والإيمان واجب 

 ولا  اعتراض لقضاء الله وقدره وكلي فخر وعتزاز بك اخي الشهيد 

ولله ما اعطئ ولله ما اخذ

وان لله وان إليه راجعون

باحلاء مساء... مساء السعادة للجميع وبصورة مليئة  آملا  وحب وعنفوان  ونور  رحل  عني عزوتي وحبيبي اخي/دكتور محمد غالب الحريري

 فجر  يوم الاربعاء الماضي  وصلني نباء خبر استشهاد اخي وحبيبي الدكتور محمد فاحدثة فاجعة الخبر  لكياني زلزال وفي قلبي بركان 

لقد رحل الدكتور المغوار في عز شبابه وهو يؤدي واجبه الوطني في الحد الجنوبي ضد الروافض وحاميآ لارض الحرمين رحل دفاعآ عن الدين و الارض والعرض رحل رحيل الابطال الذي لا يرضخو للذل والعبودية واليعلم  صاحب الجلالة ملك السعودية  والله ثم والله ان وضعتم كنوز الأرض بكف واخي بكف لن توازي ضفر من ضفور اخي

لكن وفاء للعهد والوعد الذي قطعناه معكم سنمضي على الوعد ودرب الشهداء سائرون  حتئ القضاء علئ اذناب ايران 

فقد ضحينا بخيرة الشباب في أرض الحرمين  واتمنى  ان يرد حكامها الوفاء بالوفاء  

هذا واعزي نفسي وكل اسر شهداء الجنوب الأحرار وأسأل الله الرحمه لاخي الشهيد  وكل رفاقه الشهداء في جبهات القتال 

و الموت والعاؤ والخذلان لاذناب ايران والنصر لإبطال المقاومة الجنوبية في كل الجبهات.