حقبة الامدادات انتهت..
معارض إيراني: حسم وضع نظام ملالي طهران أصبحت مسألة وقت

شاهين قبادي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

قال شاهين قبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فيما يخص ضيق دائرة العقوبات على نظام الملالي:
يستمر تشديد دورة العقوبات في الوقت الذي قامت قوات الحرس باحتجاز ناقلة بريطانية. عمل هذا النظام واضح للغاية، لأن نظام الملالي أصبح عاجزًا تمامًا، وهذه علامات على نظام محبط.
وأشار السيد قبادي في تصريح لـ(اليوم الثامن) إلى أن النظام الإيراني يسعى في الواقع إلى تحقيق هدفين بهذا الهدف. يحاول ابتزاز المجتمع الدولي والسعي لمنع المجتمع الدولي وتحديداً سياسة الحسم؛ ومن ناحية أخرى، وبما أنه يواجه وضعًا حرجًا داخل قواته، فإنه يحاول رفع معنوياتهم عن طريق القيام بمثل هذه المحاولات ليقول إنه لم يخسر شيئًا، ولا يزال لديه بعض الأوراق للعب ضد تشديد ضغط المجتمع الدولي عليه وزيادة العقوبات والعزلة.
وأكد قبادي: هذه المحاولات، في الواقع، هي إجراءات وممارسات دفاعية تمامًا يقوم بها النظام تمامًا من منطلق العجز والضعف المفرط الذي يواجهه، وهو يبذل جهودًا يستطيع ربما عن طريق الابتزاز والقرصنة، منع استمرار العقوبات ومنع تبني سياسة الحسم، وخاصة على الصعيد العالمي.
وأضاف قبادي أن نظام الملالي متعود على سياسة المهادنة وانعدام المساءلة منذ 30 و40 عامًا، وكان يتمتع بطلاقة اليد في القتل في الداخل وفي المنطقة، وإنتاج أسلحة الدمار الشامل والحرب، وبالتالي السيطرة على أزماته داخل البلاد. لكن الآن قد تغير الوضع، وغابت سياسة المهادنة والاسترضاء، التي عملت كطوق نجاة للنظام في مواقف حرجة، وكانت تنقذه في المنعطفات الخطيرة.
قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الختام: إذا أضفنا عنصر المقاومة والناس والدور التوجيهي للعنصر الريادي داخل إيران والعالم، فتتضح أن حقبة الامدادات التي كانت يتمتع بها النظام قد انتهت. وحتى أوروبا، التي اعتقد النظام بأنه قد يجد معها بطريقة أو بأخرى فرصة وانفراجة له، تقول إنه قد خابت آمالها من هذا النظام ، لذا فإن هذه الأفعال والمحاولات تمثل نظامًا عاجزا وغارقا في أزمة وعالقا في عنق زجاجة، ومن ناحية أخرى، المظاهرات وكذلك التجمعات الضخمة التي شهدناها في أشرف الثالث، وكذلك أنشطة معاقل الانتفاضة تدل على تصاعد عنصر المقاومة في ميزان القوى، وتشير إلى أنه قضية حسم وضع النظام أصبح مسألة وقت.