مخاوف من تيرات إسلامية

احتقان في عدن ومحافظها المقال يلزم الصمت

أهالي مدينة عدن يخشون تولي قيادات محسوبة على التيارات الإسلامية زمام الأمور في المدينة

وكالات (عدن)

لم يعلن محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، في أول ظهور علني، موقفه الرسمي، من قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الصادر الخميس بإقالته من منصبه وتعيينه سفيرا في وزارة الخارجية.

وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن الزبيدي، استقبل داخل منزله في مدينة عدن، قيادات محلية وأخرى في المقاومة والحراك بالمحافظات الجنوبية.

من جانب آخر، قالت مصادر إعلامية إماراتية، إن تظاهرة خرجت في عدن، رافضة لقرارات الرئيس اليمني هادي، مشيرة إلى أن هذه القرارات "أدت إلى حالة احتقان يرى كثيرون أنها تهدد ما تحقق في المدينة من إنجاز على المستوى الأمني".

ونقلت هذه المصادر عن اللواء اليمني المتقاعد، قاسم عبد الرب العفيف، قوله: "الشرعية تتحمل مسؤولية أي تبعات للقرارات التي جاءت في وقت بدأ فيه وضع عدن يتحسن أمنيا، والجيش والمقاومة يستعدان لمرحلة جديدة من معركة الساحل".

ووفقا للمصادر الإعلامية المحسوبة على الإمارات، فقد قالت مصادر محلية إن أهالي مدينة عدن يخشون تولي قيادات محسوبة على التيارات الإسلامية زمام الأمور في المدينة، ما ينذر بتدهور الوضع الأمني.