حذِّر من "تداعيات عسكرية خطيرة"..

الانتقالي من جنيف يخاطب المنظمات الإنسانية بشأن فتوى التكفير

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع المعبوث الدولي مارتن جريفيث في عدن - ارشيف

عدن

لم يتأخر المجلس الانتقالي الجنوبي في أخذ الموقف من فتوى وبيان الحرب على الجنوب والشرعنة الدينية والفقهية لاجتياح عدن، من قبل من تسمى "هيئة علماء اليمن" المحسوبة على علي محسن الأحمر، ويرأسها القطب الإخواني عبدالمجيد الزنداني.

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن قيامه بإرسال "الفتوى التكفيرية" إلى المنظمات المدنية والإنسانية العالمية، وحذر من المترتبات الخطيرة عنها عسكرياً.

وقال القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي - رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس في أوروبا، أحمد عمر بن فريد، الأحد 1 سبتمبر/ أيلول 2019، إن "مكتب المجلس الانتقالي في جنيف يقوم بإرسال الفتوى التكفيرية مترجمة إلى مختلف منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان".

مُحذراً "من مغبة ما قد يترتب عليها من تداعيات عسكرية خطيرة تجاه الجنوب وأهله".

وهذا هو أول موقف وتعليق رسمي من الانتقالي الجنوبي غداة صدور البيان المثير للكثير من الاستياء والرفض من قبل سياسيين وناشطين وإعلاميين ومعلقين يمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر البيان بمثابة شرعنة للحرب وتسويق آخر لاجتياح عدن على غرار فتوى مشابهة في حرب صيف 94 ويحتفظ رجال دين بمواقعهم ووجودهم في الحالتين ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.

وأيدت الهيئة، في بيان لها، كافة الإجراءات والتحركات العسكرية باتجاه عدن، ودعت الحكومة والشعب والجيش إلى "أن يعملوا سريعاً على القضاء على التمرد"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وقوات الأحزمة والنخب.