تأصيل العلاقات الراسخة بين اليمن والإمارات..
"الوفاء للإمارات".. تخرس أبواق الإخوان لإحلال المشروع القطري الإيراني

الجماهير المتدفقة من شارع مدرم التاريخي في عدن، حاملين أعلام الإمارات وشقيقاتها من دول التحالف
وتعكس صور الجماهير المتدفقة من شارع مدرم التاريخي في عدن، حاملين أعلام الإمارات وشقيقاتها من دول التحالف، ورافعين شعارات تحيي جهودها ودورها، في اليمن، رسالة أكدت قوة العلاقة الأخوية بين اليمن والإمارات ورسوخها.
تاريخ مشترك
وشارع مدرم في حي المعلا بعدن هو نفسه شاهد على تاريخ علاقة طويلة عريقة بين الشعبين، وهو الذي احتضن في 1975 آلاف اليمنيين الذين احتشدوا للترحيب بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التاريخية إلى عدن.
يقول الكاتب الصحافي هاني مسهور، في تغريدة على تويتر: "في تاريخ الإمارات والجنوب محطات صنعها المؤسس المغفور له بأذن الله الشيخ زايد آل نهيان يرحمه الله بدأت بزيارته عدن في 1975 لكسر عزلة اليمن الجنوبي، وتواصلت برفضه غزو الشمال للجنوب في حرب 1994".
حضور كبير
وتؤكد التقارير الإعلامية، أن الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية بدأوا التوافد إلى ساحة المعلا منذ أمس الأربعاء، للمشاركة في فعالية مليونية "الوفاء للإمارات"، عصر اليوم الخميس، للتعبير عن والوفاء للإمارات، ومعها دول التحالف العربي الأخرى، وفي طليعتها السعودية، تثميناً لجهودها، وقوفها إلى جانب اليمنيين في محنتهم، ودعمهم سواءً كان ذلك على المستوى الإنساني، أوالتنموي، أوالخدماتية، فضلاً عن المجهود العسكري الضخم.
وأكد خبراء، أن الاحتشاد المليوني سيكون رسالة واضحة من اليمنيين، ضد الحملات الإخوانية التي تدار من غرف الفنادق في الدوحة وإسطنبول.
ردع "الإخوان"
وكثف اليمنيون جهودهم لإيصال الرسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأطلقوا هاشتاق "الوفاء للإمارات ومكافحة الإرهاب" على تويتر، وقال ناشطون يمنيون، إن "الهاشتاق يهدف إلى إبراز الدور الكبير لدولة الإمارات في مكافحة الإرهاب في المنطقة"، مؤكدين أن ذلك "سيكشف أكاذيب وأباطيل زيف اتهامات تنظيم الإخوان ضد الإمارات".
ويؤكد الناشط اليمني فؤاد جباري في تصريحات نقلها موقع "عدن تايم"، أن "المليونية ستُخرس أبواق الإخوان الذين يريدون إحلال المشروع القطري الإيراني، بدل المشروع العربي الكبير بقيادة التحالف العربي في اليمن".
وقال جباري، إن حضور المليونية واجب وطني وثوري، والشراكة مع التحالف العربي ممثلة بالسعودية والإمارات، شراكة مصير، وهدف مشترك في دعم المشروع العربي الكبير، ودحر المشروع الفارسي الإيراني.