تكوين فكرة واضحة عن داعمي الإرهاب..
تقرير حقوقي يؤكد تورط قطر في هجمات إرهابية ضربت عدن

قوات مكافحة الإرهاب في عدن
يوم عن أخر تتزايد المعلومات والحقائق الموثقة التي تدين النظام القطري بالوقوف وراء التنظيمات الإرهابية التي ضربت العديد من البلدان العربية، وأبرزها الحوادث الإرهابية التي ضربت عدن خلال الـ5 سنوات الماضية، وهي الهجمات التي أودت بحياة المئات من شباب الجنوب الذين كانوا يعتزمون الانضمام الى صفوف الجيش والشرطة، معلومات وإحصائيات تعزز الاتهامات بتورط قطر في العمليات الإرهابية التي ضربت الجنوب.
وكشف رئيس مركز مدار للدراسات الاستراتيجية في العاصمة الجنوبية عدن، الدكتور فضل الربيعي، عن تقارير حقوقية تحوي على عناصر هامة وبها معلومات وإحصائيات فى الفترة من عام 2015 حتى عام 2019.
وأكد الربيعي، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة على أن التقرير يقدم للباحثين والمهتمين مادة معرفية وتوثيقية مهمة، فضلاً عن ما توفره من قاعدة بيانات مبنية على الرصد المباشر من أرض الواقع.
ولفت رئيس مركز مدار للدراسات الاستراتيجية، إلى أن التقارير تُساعد على تكوين فكرة واضحة عن طبيعة الأحداث لدي أبناء الشعب اليمني، حيث نكشف حقيقة ما جرى وحدث سواء من ناحية أحداث أغسطس 2019 في عدن أو من ناحية جذور النشاط الإرهابي وداعميه الإقليميين وخصوصاً دولة قطر وعمليات مكافحته ومحاربته منذ عام 2015.
وفي سياق آخر، أوضح قاسم سليمان قائد ميليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأحد أهم رجال المُرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، دور قطر ممثلة في رئيس وزراءها السابق حمد بن خليفة في إنقاذ جيش إسرائيل من الهلاك على يد ميليشيا حزب الله في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، حسب قوله.
وأوضح قائد فيلق القدس في حوار مطول لقناة "العالم" الإيرانية، أن إسرائيل خلال حرب تموز كانت ترفض أي جهودا للوساطة لوقف الحرب على حزب الله اللبناني، حتى أن رئيس وزراء قطر حمد بن خليفة، يئس وقتها من التوصل إلى حل.
ويحكي سليماني، عن حمد بن خليفة آل ثاني أنه كان يتوسط ويأتي إلى لبنان ويذهب، حيث قال "يئست وذهبت إلى بيتي لأستريح، وإذا بي أجد جون بولتون يبحث عني مضطربا ومهولا وقلقا، ويقول: أين أنت؟ فقلت له: هل من جديد؟. قال: لنذهب إلى منظمة الأمم المتحدة، فذهبنا".