في ظل غياب الدور الرقابي للوالدين..
بسبب لعبة الحوت الأزرق.. طفل ينتحر في تعز اليمنية
استفاق سكان مدينة تعز اليمنية ، على فاجعة انتحار طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، في منطقة بيرباشا، كثاني ضحايا لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية سيئة الصيت في اليمن.
وبحسب مانقلتة صحيفة الوطن البحرينية عن مصدر مسؤول في إدارة البحث الجنائي بتعز فإن “الطفل عمر عادل البالغ من العمر 12 عاماً، أقدم على شنق نفسه في منزل أسرته بمنطقة بير باشا غرب المدينة نتيجة إدمانه على ألعاب الفيديو المميتة، في ظل غياب الدور الرقابي للوالدين”.
وتعد هذه الواقعة ثاني حالة انتحار تشهدها اليمن لضحايا هذه اللعبة المميتة منذ بدء انتشار ألعاب الفيديو الإلكترونية والتي لم تكن معروفة في البلد قبل عامين تقريباً.
وفي أواخر العام الماضي، سجلت اليمن أول حالات ضحايا “الحوت الأزرق”، إثر انتحار الطفل أمجد ذو الـ 13 عاماً في صنعاء، بحسب تقارير إعلامية سابقة.
وسبق أن سجلت عدة دول عربية منها لبنان والجزائر ومصر حالات انتحار مماثلة لأطفال دون سن الخامسة عشر من ضحايا لعبة الحوت الأزرق ، قبل أن يتم حظرها في بعض تلك البلدان.
ودعا ناشطون وأكاديميون يمنيون الجهات الرسمية في اليمن إلى حظر مثل هذه الألعاب الإلكترونية التي تمثل تهديداً كبيراً على أرواح الأطفال والشباب وتشكل مخاطر نفسية واجتماعية بالغة السوء عليهم أيضاً، مطالبين في الوقت ذاته الأهالي بمراقبة الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من الوقوع ضحايا لمثل هذه الألعاب.