الأزمة اليمنية..

المجلس العالمي للتسامح والسلام: اتفاق الرياض يدعم استقرار اليمن

مراسم توقيع اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي

الرياض

أشاد "المجلس العالمي للتسامح والسلام" باتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي "الثلاثاء"، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إن اتفاق الرياض يعكس قدرة الأطراف اليمنية على الاستجابة لصوت العقل وتغليب روح التسامح على أي خلافات تعرقل مسيرة السلام اليمني.. وكلنا أمل في أن يشهد اليمن مرحلة جديدة من الاستقرار في أعقاب هذا الاتفاق الذي يمكن اعتباره مؤشراً مهماً لنهاية الأزمة اليمنية.

وثمن الجروان جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الكبيرة التي أثمرت هذا الاتفاق التاريخي.. مشيداً في الوقت نفسه بجهود الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن اتفاق الرياض من شأنه أن يسهم في توحيد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي ويعزز جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في مكافحة الإرهاب الذي ذاقت اليمن مرارته خلال السنوات السابقة.

وذكر البيان أن تجارب الدول العربية التي مرت بأزمات داخلية خلال الفترة السابقة، رغم اختلاف معطيات تلك الأزمات، تشير إلى أن النجاح في التغلب على هذه الأزمات يرتكز على صلابة التصدي لدعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية والتعافي الاقتصادي السريع وقد احتوى اتفاق الرياض على المبادئ التي تضمن توحيد قوة الدولة في مواجهة دعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية إلى جانب المبادئ التي تضمن سرعة التعافي الاقتصادي وإرساء دعائم التنمية المستدامة ومكافحة كل أشكال الفساد.