مركز "باربيكان" في لندن..
"في داخل الليل".. استعادة نوادي الفن الحديث

(من المعرض، تجسيد لقاعة من قاعات الأوبيت)
يقيم مركز "باربيكان" في لندن معرضاً كلّ يوم خميس، من الآن وحتى 16 من كانون الثاني/ يناير المقبل، يتضمّن مجموعة متغيّرة من العروض الحية بعنوان "في داخل الليل: ملاهي ونوادي الفن الحديث".
يستعيد المركز تجربة نادي "الأوبيت" العصري الشهير في ستراسبورغ في عشرينيات القرن الماضي، المبنى الذي صمّمه الفنان والمعماري الهولندي ثيو فان دوسبرغ (1883 - 1931) والذي اشتهر بتأسيس حركة "دي ستيجل" الفنية أو الـ "نيوبلاستيزم".
كان مبنى الأوبيت يطلق عليه "كنيسة الفن التجريدي"، حيث شارك، إلى جانب دوسبرغ في إعادة تصميم وترميم المبنى التاريخي، الذي يعود في الأساس إلى القرن الثامن عشر، الفنانان صوفي تايوبر وجان آرب.
إلى جانب المعرض الذي يتناول تاريخ الأوبيت وعلاقته بتاريخ الفن، يعزف الموسيقى الحيّة لاعب البوق مارك كافوما، الذي يعتبر واحداً من أبرز الموسيقيين في مشهد الجاز البريطاني المعاصر.
في كلّ خميس، يستكشف كافوما جوانب مختلفة من التاريخ الموسيقي للأوبيت من موسيقى الراغ تايم التي اشتهرت في العقدين الأولين من القرن العشرين، وتعتبر اليوم الإرهاصات الأولى لموسيقى الجاز، وصولاً إلى "البيبوب" وهو نمط من الجاز السريع كان عصره الذهبي في الأربعينيات.