وصفه بالمتمرد ودعا الرئيس هادي لإيقافه..
مصدر: تصريحات وزير خارجية اليمن غير مسؤولة وتحمل أجندة خبيثة
عبر مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي عن رفضه للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها وزير الخارجية في حكومة اليمن محمد الحضرمي السنحاني، والتي زعم فيها الأخير ان المجلس يعرقل تنفيذ اتفاق الرياض، الذي ترعاه السعودية.
وقال المصدر في تصريح لـ(اليوم الثامن) "إن تصريحات السنحاني الذي يعمل وزيرا للخارجية هو المتمرد وهو من ضمن منظومة خبيثة تحمل اجندة معادية للتحالف العربي بقيادة السعودية تعمل على افشال اتفاق الرياض بشتى الطرق، فشلت في افشاله من خلال استهداف الجنود الجنوبيين في مأرب، وقتلهم بدم بارد، فشلت في اثارة الفوضى في الجنوب، والأن تذهب الى الحديث عن مزاعم كاذبة الهدف منها ايهام الرأي العام، ان المجلس الانتقالي الجنوبي رافض للتنفيذ للاتفاق، في حين ان التحالف العربي بقيادة السعودية، يدركون من يرفض الانسحاب من شبوة وأبين وتشن مليشياتهم حربا ضد المدنيين، وأخرها ما حصل صباح الثلاثاء من استهداف للمدنيين من قبل مليشيات يقودها لؤي الزامكي، في ريف غرب لودر".
وقال المصدر "إن تصريحات وزير الخارجية اليمنية دعوة للحرب وتحضن على اسقاط الاتفاق الذي ترعاه السعودية، وهي تصريحات تمثل الاجندة الخبيثة والمعادية التي تحملها بعض الاطراف الاقليمية المعادية للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، وهو المشروع الذي يعد صمام أمان للمنطقة في وجه المطامع العدائية التي تقودها هذه الاطراف التي اوجدت لها في معسكر الشرعية متمردين ينساقون وراء ما يتم تسريبه لهم".
وأكد المصدر ان المجلس الانتقالي الجنوبي اعلن منذ وقت مبكر التزامه باتفاق الرياض، وهو ما ترجمه على أرض الواقع، بأشراف القيادة العسكرية السعودية في عدن".
ودعا المصدر الجنوبي الرئيس عبدربه منصور هادي إلى ايقاف وزير الخارجية الذي يجاهد لإفشال الاتفاق للبقاء في منصبه، لأنه يدرك ان تنفيذ اتفاق الرياض، يعني الاطاحة به من منصبه كوزير للخارجية.
وقال المصدر ان القوى السياسية في مأرب وصنعاء، اجتمعت على افشال اتفاق الرياض الذي ينص على ان انسحاب المليشيات الإخوانية من شبوة وأبين، وهو ما يرفضه متمردو الحكومة اليمنية.
وأكد المصدر ان تصريحات وزير الخارجية غير مسؤولة وتحمل اجندة تركيا الخبيثة، وبالتالي من المفترض ان يتم ايقافه".. مشددا على التحالف العربي ان يمضي في تنفيذ اتفاق الرياض وان يعلن للرأي العام من هم المعرقلون لاتفاق الرياض.