"مأرب" تقر بالهزيمة وتبرر وتتهم الرياض..
الحوثيون: إخوان اليمن نقضوا هدنة غير معلنة نتيجة ضغط سعودي
أقرت قوات عسكرية موالية لتنظيم الإخوان في مأرب، بالهزيمة في جبهة نهم اثر معارك مع الحوثيين، لكنها بررت ذلك بما وصفته بالانسحاب التكتيكي، فيما قال الحوثيون الموالون لإيران ان تجميد القتال في جبهة نهم وميدي جاء اثر هدنة غير معلنة منذ سنوات، وان الإخوان فجروا المعركة اثر ضغوط مارستها السعودية.
وأتهم صحافيون وسياسيون إخوان موالون لقطر، السعودية بالتآمر على "حزب الإصلاح اليمني"، بدعوى انها اوقفت منظومة الباتريوت، فيما اعتبرت مصادر عسكرية يمنية في الرياض تلك الاتهامات بأنها "سخيفة"، وان طيران التحالف العربي نفذ عشرات الغارات الجوية في جوية في نهم ودمر اسلحة حوثية.
وأكد مصدر عسكري ان منظومة الباتريوت مهمتها معروفة بأسقاط الصواريخ الحوثية، وليس قصف الاهداف الارضية والمتحركة.
الحوثيون ينشرون صورا، ويقولون انهم سيطروا على جبهة نهم، فيما قبائل مأرب تتداعى للدفاع عن المحافظة عقب ان #الاصلاح_يسلم_مارب للحوثيين الموالين لإيران. pic.twitter.com/zOeFzBQM7o
— اليوم الثامن (@youm8th) January 24, 2020
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي ردا على تصريحات القيادي الإخواني وأمير القاعدة السابق عادل الحسني، اتهم فيها السعودية بالتآمر على الإخوان.
وقال البخيتي "ان تفجير الاوضاع عسكريا في جبهة نهم جاء بعد ان نقض الإخوان هدنة غير معلنة، متهما السعودية بانها هي من ضغطت على الإخوان لتفجير الأوضاع عسكريا.
وتوقفت جبهات القتال في شمال اليمن، منذ العام 2017م، على اثر المقاطعة الخليجية والعربية لقطر، وهو ما اعتبرته تقارير اخبارية بأن توقيف الجبهات جاء بضغط قطري على حلفائها في مأرب لإيقاف المواجهات العسكرية مع الحوثيين.
وقال محمد الحوثي عضو المجلس السياسي الاعلى لمليشيات الحوثيين تمكن قواتهم في حسم معركة نهم.
وشهدت جبهة نهم معارك طاحنة بين مليشيات الحوثيين والجيش الحكومي سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأقر القيادي الإخواني والوزير السابق صالح سميع بالهزيمة، بررا بأن "خسارة معركة هنا أو هناك لا تعني خسارة الحرب ، فالمعارك سجال يوم لك ويوم عليك".
وقال سميع المقيم في السعودية "إن العبرة بمن سيتبسّم في النهاية ومن سيبكي ندما وخزيا ، وقد قضت سنن الله أن الباغي المتمرد هو من سيلحقه الخزي والمذلة في نهاية المطاف واستقرؤوا تأريخ الحروب وكيف كانت نهاية الباغين الظالمين".