"توكل كرمان" أتهمت الرياض باحتلال اليمن وتقسيمه..
إخوان اليمن يدعون من تركيا لتشكيل قيادة عسكرية لمواجهة التحالف
دعا تنظيم الإخوان الممول قطريا من مدينة اسطنبول التركية إلى تشكيل قيادة عسكرية لمواجهة التحالف العربي، فيما أتهمت القيادية الإخوانية والحاصلة على الجنسية التركية توكل كرمان، الرياض باحتلال اليمن وتقسيمه، وتجاهلت الحديث عن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون في محافظة الجوف مؤخرا.
ودعت كرمان في كلمة لها بمؤتمر “يمن ما بعد الحرب.. رؤية استشرافية”، في مدينة اسطنبول التركية، حضرته قيادات إخوانية من مختلف البلدان العربية، إلى مواجهة السعودية، والقيام بثورة جديدة ضد ما سمته “ارتهان الشرعية للوصاية الخارجية والسفير السعودي وشرعنة احتلال اليمن”.
ودعت القيادية الإخوانية التي تقدمها قطر وتركيا على انها ناشطة سلام، إلى تشكيل “قيادة عسكرية ميدانية تكون هي مصدر القرار للتحرر من وصاية واحتلال السعودية والامارات وتحالفها”.
وقالت في: “هناك فراغ في السلطة، فالقرارات التي يكتبها السفير السعودي وتذيل بتوقيع هادي ورئيس حكومته لا تمثلنا ولا شرعية أو مشروعية لها”.
كرمان، أضافت: “هادي في أحسن حالاته عاجز ومعتقل، ما يجعله غير صاحب صفة، وتجعل قراراته غير ملزمة لليمنيين طالما وهو عاجز مقيد الحرية لا يستطيع أن يقول لا للسفير السعودي، فضلا عمن هو أكبر”.
واتهمت الشرعية بالخيانة وتسليم اليمن لمن وصفته بالاحتلال، قائلة: “الشرعية تحوّلت إلى أداة تشرعن للمحتل الخارجي احتلال البلاد، والشرعية ليست شيك على بياض، وهي ليست أشخاص مرتهنون للمحتل والوصاية الخارجية”.
كرمان أضافت: إن قادة الشرعية ”رضوا بأن يكونوا مجرد أدوات في هذه الحرب، عملاء لا قادة، أتباع لا شركاء يتساوي في ذلك حسنوا النية، وسيئوا النية”. مشيرة إلى أن جميع مكونات الشرعية سواء في الارتهان.
وهاجمت القيادية الإخوانية، المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات النخبة وقوات طارق عفاش، واتهمت الجميع بالارتهان للسعودية.
وتجاهلت كرمان الحديث عن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون من بداية الحرب، وتلك الأخيرة في الجوف اليمنية المحتلة.
وقالت إن "السعودية تتعمد “تدمير اليمن من أقصاه إلى أقصاه، والسعي إلى تفكيكه وتقسميه إلى دويلات ضعيفة مرتهنة لها”.
وقالت إن “السعودية تنتهي الحرب بالنسبة لها إذا عكست إدارتها للحرب اليمنية في اتفاقيات جزئية تبارك احتلالها ووصايتها على يمن تسوده اللادولة، لضمان عدم تأثير الوضع في اليمن على أمنها، وانتفاء أي تهديدات تأتيها من اليمن”.
وأضافت: “ناهيك عن مصالح (السعودية) في نهب ثروات اليمن والسيطرة على موقع اليمن الجيوستراتيجي بالغ الأهمية، ولا تهتم إذا بقي اليمن مُقسما وتعمه الفوضى، وفي حالة تمزق واحترابات داخلية صغيرة”.