عبر سياسة الإتاوات واعتقال التجار..

كيف دمرت ميليشيات الحوثي الاقتصاد اليمني؟

عناصر لمليشيات الحوثي في صنعاء

شريف عبد الظاهر

تواصل الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، الهيمنة على المحال التجارية في مناطق سيطرتهم من خلال تهديد التجار وابتزازهم بفرض الإتاوات؛ ما يؤثر سلبًا على الاقتصاد اليمني الذي يعاني منذ انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية ديسمبر 2014.

ونفذت ميليشيات الحوثي حملة على المحال التجارية في صنعاء بهدف الحصول على الأموال لدعم عناصرها من أجل القتال.

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني  السبت 14 مارس 2020، إن مرتزقة إيران، يفرضون الإتاوات على كل منزل  في صنعاء تحت ما يسمى المجهود الحربي.

وأضاف في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن جرائم الميليشيات الحوثية تتم دون مراعاة للأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية؛ منوهًا إلى أن الميليشيات تنفذ عمليات نهب في المحلات التجارية، وتعطل القطاع الاقتصادي  بصنعاء جراء توقف الخدمات الأساسية للمواطنين.

وتسببت حملة الميليشيات الحوثية إلى إغلاق المحلات التجارية والأسواق في صنعاء.

وفرضت الميليشيات على كل محل تجاري 10 آلاف ريال وكل بسطة أو عربية من ألفين إلى 5 آلاف ريال، واعتقال من يرفض الدفع.

وفى مارس 2018، فرضت الميليشيات الحوثية على المنازل اليمنية خارج اليمن في منطقة الشعر بمحافظة إب إتاوات، تصل إلى 10 آلاف ريال؛ دعمًا لما تسميه المجهود الحربي.

ويعاني اليمن من ارتفاع كبير فى معدلات البطالة، وعدم توفر فرص عمل؛ حيث يبلغ عدد المغتربين اليمنيين في الخارج وفقًا لإحصائية رسمية سابقة لوزارة المغتربين، حوالي أكثر من 7 ملايين مغترب، يعمل غالبيتهم في دول الخليج والولايات المتحدة، وبريطانيا، وتقدر تحويلاتهم النقدية الرسمية وغير الرسمية إلى اليمن بأكثر من 10 مليارات دولار سنويًّا