موجة ثانية
700 حالة وفاة بالكوليرا في اليمن
أظهرت أرقام منظمة الصحة العالمية أن عدد من لقوا حتفهم بسبب مرض الكوليرا في اليمن ارتفع إلى نحو 700 حالة على الأقل، وأن التفشي لم يبلغ ذروته بعد.
وأشارت الأرقام إلى أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا زاد نحو 50 % منذ آخر تحديث لأرقام المنظمة يوم 27 مايو/ أيار الماضى.
وتفيد أرقام منظمة الصحة العالمية للفترة من 27 أبريل/ نيسان الماضى، حتى 4 يونيو/ حزيران الجارى، بأن هناك 86422 حالة اشتباه في الكوليرا في 19 من بين محافظات اليمن البالغ عددها 23 محافظة، لكن المنظمة عزت الزيادة لأسباب من بينها "تحسن إجراءات الإبلاغ" عن الإصابة.
وفي يوم 29 مايو/ أيار الماضى، قالت منظمة الصحة العالمية أن 471 شخصا ماتوا حتى يوم 27 مايو/ أيار، وإن هناك 51832 حالة اشتباه بالإصابة.
وذكرت المنظمة في نشرتها "يبدو أن الموجة الثانية من هذا التفشي لم تصل للذروة بعد".
وبدأ تفشي المرض في أكتوبر/ تشرين الأول وتزايد حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضيين، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه.. وبدأت زيادة جديدة في حالات الإصابة في أبريل/ نيسان.
وتعصف باليمن حرب أهلية مستمرة منذ عامين ويحتاج 19 مليونا من سكانه البالغ عددهم 28 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية وكثير منهم على شفا المجاعة.. وتعمل أقل من نصف المنشآت الصحية في البلاد بكامل طاقتها.
والمحافظات الأكثر تضررا هي أمانة العاصمة وحول صنعاء وحجة وعمران والحديدة، وجميعها في شمال وغرب اليمن وبها أكثر من 53 % من حالات الإصابة المسجلة منذ 27 أبريل/ نيسان الماضى.