مجلة شهيرة..

فوربس تسحب لقب مليارديرة من إحدى أفراد عائلة كارداشيان

إحدى عضوات عائلة كارداشيان

موسكو

سحبت مجلة فوربس الشهير لقب مليارديرة من كيلي جينير، إحدى عضوات عائلة كارداشيان، الذي كانت قد منحته لها للمرة الأولى في 2019 وجددته في 2020 بعملية وصفت بـ"سلسلة من الأكاذيب"، لا سيما فيما يتعلق بالمبالغة في قيمة الشركة التي أسستها "كيلي كوزميتكس".

وذكرت المجلة في مقال بعدد الجمعة "على غرار الهوس لمدة عقود من جانب دونالد ترامب بصافي ثروته، يظهر لجوء آل جينير لوسائل الإعلام- عن طريق الدعوات لـ(فوربس) لزيارة منازلهم أو مكاتب المراجعة العامة التابعة لهم أو حتى تقديم تقارير مالية زائفة- كيف يهرول بعض الأثرياء وراء الظهور كما لو كانوا أثرى".
ويؤكد المقال أنه بناء على "بيانات جديدة" تم الحصول عليها، وإضافة إلى التأثير الذي أحدثته جائحة كورونا على سعر أسهم الشركة وإنفاق المستهلكين، فإن كيلي جينير لا تمتك أكثر من مليار دولار، المبلغ المطلوب كي تصنف كمليارديرة من قبل (فوربس).
كانت جينير قد دشنت في مايو (آيار) 2015 خطاً لإنتاج أصابع الشفاه بقيمة 250 ألف دولار حقق نجاحاً كبيراً، مستغلة الجدل الذي أثير حول عمليات التجميل خاصتها بين الشباب، وبحلول 2016 كان لديها عشرات المنتجات.

بعدها، ووفقاً للمقال، سعى آل كارداشيان الذين تنتمي لهم كيلي، في حملة شرسة لوضعها ضمن واجهة (فوربس) بداعي أن سيدة الأعمال الشابة التي كان عمرها في ذلك الوقت 19 عاماً، حققت إيرادات 300 مليون دولار في عام واحد، وهو أمر "يصعب تصديقه" وفقاً لآراء المحللين والخبراء الذين استعانت بهم المجلة.