ليونيل ميسي: انتقاد الذات آتى ثماره.. وبرشلونة يركز الآن على نابولي

أبدى ليونيل ميسي قائد برشلونة ارتياحه عقب الفوز الكبير على ديبورتيفو ألافيس إثر الخسارة أمام أوساسونا والتي أفقدت النادي لقب الليغا، مؤكدًا أن التركيز الآن ينصب على مواجهة نابولي في دوري أبطال أوروبا.

وفي حدث نادر تحدث ميسي (33 عامًا) للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد انتقاداته الشديدة للفريق وللإدارة عقب الخسارة بهدفين مقابل هدف أمام أوساسونا في ”كامب نو“، يوم الخميس الماضي.

ووصف ميسي حينها الفريق بأنه ”ضعيف“ و“غير منسجم“ و“من السهل جدًا التسجيل أمامه“ ودعا قائد الفريق لتغييرات فورية عقب ضياع لقب الدوري أمام ريال مدريد، مشددًا على أنه ليس من الجيد استغلال المسيرة الهائلة للغريم كمبرر للخسارة.

ويرى قائد منتخب الأرجنتين أن أداء الفريق أمام أوساسونا لا يضمن له تجاوز نابولي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل وبالتالي وداع البطولة القارية الأبرز للأندية.

وفي تصريحات أبرزتها صحيفة ”ماركا“ عقب الفوز على ألافيس في ملعبه قال ميسي:“اليوم رأينا شيئًا مختلفًا، وكانت مباراة صعبة بسبب الوضع الذي كنا فيه، وتوقيت المباراة، وحرارة الطقس، لقد رد الفريق بشكل مختلف خاصة من ناحية الالتزام، إنها خطوة مهمة نحو ما سيأتي.

وأضاف:“لقد فعلنا الشيء الرئيس وهو القيام بالنقد الذاتي لأنفسنا كما يجب أن يكون. ولم يكن لدينا موسم رائع من حيث الأداء والنتائج. واليوم اتخذنا خطوة إلى الأمام. ولا يمكن لأحد أن يهزمنا برغبتنا للفوز“.

وعن اقترابه من حسم لقب هداف الليغا بعدما وسع الفارق مع كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد لأربعة أهداف قبل مواجهة البطل مع ليغانيس في وقت لاحق قال ميسي:“الجوائز الفردية ثانوية، ويمكن أن تكون إنجازًا مهمًا بتحقيق الجائزة للمرة السابعة لكنني كنت أتمنى أن يكون ذلك مصحوبًا بلقب الليغا“.

وعن مواجهة نابولي الشهر المقبل في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا قال:“نحتاج إلى القليل من الهدوء خلال الفترة المقبلة. وليس هناك المزيد للحديث عنه. ومن المهم إراحة الذهن والعودة بمزيد من الحماس أكثر من أي وقت مضى. لقد انتقدنا أنفسنا ويجب علينا أن نحقق الأفضل.“