صحفية جنوبية تقتحم اسوار الملكة في برنامج تلفزيوني

تجري تحضيرات كبيرة استعدادا  لإطلاق الموسم الجديد ٢٠١٧ م لبرنامج الملكة إذ أن الإقبال على الطلبات للمشاركة فيه في تزايد مستمر .

يتنافس أربعون مشاركا للحصول على تأشيرة الغوص في ابداع الملكة من خلال التميز في خدمة المجتمع، حيث تم الاختيار بناء على معايير ترتكز في جوهرها على فكرة المبادرة المقدمة من قبل المتقدم وكذا الاهداف التي من خلالها سعى لتحقيقها كخدمة لقضية اجتماعية موجهه لشريحة معينة في المجتمع

الجدير ذكره أن البرنامج ينقسم إلى مراحل إذ أن المرحلة الأولى يتم فيها انتقاء المتقدم بناء على طلب تقدم به وعرض مبادرته ومنها يتم اختيار ممثلات عن البلد بينما المرحلة الثانية وهى مرحلة التحدي وتعد الأخيرة وذلك بعد أن تم اختيارها كمرشحة الامر الذي ينبغي أن تكون عملية الانتقاء بناء على نتائج المسابقة للمتحدي ويتجلى ذلك من خلال أن المرشحة اثبتت بالملموس على تنفيذ مبادرتها على ارض الواقع وبثها على اوسع نطاق في المجتمع الذي تعيش فيه وذلك من خلال وسائل الاعلام او صفحات التواصل الاجتماعي في موطنها الأصلي الذي ستخوض به المنافسات في برنامج الملكة لتصبح مبادرتها على مستوى الوطن العربي

الصحفية رندا محمد سيف المحررة في صحيفة اليوم الثامن، تم اختيارها من ضمن الاربعين مرشحة في الوطن العربي للبرنامج (الملكة ) ذلك بناء على مبادرتها المقدمة تحت عنوان رسائل سلام

تقول الصحفية العدنية رندا محمد أنه تم اختيار ست مبادرات من اليمن من قبل البرنامج وان المرحلة الحالية يتطلب دعم كبير عن طريق السوشال ميديا وتويتر وانستغرام والفيس بوك والذي يعد الاكبر اهتماما من قبل إدارة البرنامج لتوصيل رسالتنا بالشگل الصحيح وبهكذا سيتم اختيارنا في المرحلة قبل الأخيرة "الدخول الى القصر" و الذهاب إلى جمهورية مصر للمشاركة فيه واضافت رندا بقولها طبعا سيتم اختيار مشاركة واحدة فقط عن كل بلد واشارت الصحفية رندا محمد بأن الفرحة كانت كبيرة جدا ذلك لاختيارها من ضمن المرشحات الست وتمنت رندا الفوز وذلك لتمثيل بلادها في المجال الإعلامي كونها تقدمت بمبادرة إنسانية تحمل في ثناياها رسالة تمنت تحقيقها على الواقع في بلدها والعالم ككل وتابعت رندا سيف كلامها متمنية الدعم من قبل الجمهور مساندتها أن كانت تستحق الدعم ذلك لتحقيق مبادرتها وقالت إن أتلقى منكم الدعم الكافي ومساندتي لاصل للنهائيات وامثل بلادي وأنه لفخر وايما فخر أن يازرني اهل بلدي والذي سيكون الدافع لي بان أخوض المنافسات والتي ستكون في البداية برنامج تلفزيوني وفي كل حلقة موضوع يتم مناقشتة وسوف ندعي فيه للسلام وفيما بعد ستكون كندوات ومؤتمرات تقام بشخصيات مؤثرة منوهة بأن الجميع يحتاج إلى توعية وإثارة الجزء الطيب والفطرة السليمة التي اختفت بسبب ضغوطات الحياة والحروب مشيرة انها هي تحتاج لهذا كثير.