"الاستشاري الجنوبي" يرى حكومة المناصفة نصرة لحقوق الإنسان

يرحب المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات بإعلان حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، والتي كانت أولى ثمارها, هو إحلال السلام والأمن في الجنوب.

يرى المركز الاستشاري الجنوبي إن ما تم التوافق عليه هو نصرة لحقوق الإنسان, ورد اعتبار للمواطنين الذين سلبت منهم حقوقهم في حقبة مظلمة عانوا فيها اشد المعاناة في مختلف مناحي الحياة.

يدعو المركز الاستشاري الجنوبي حكومة المناصفة إلى أن تضع في أولويات مهامها العمل على انتشال الأوضاع المعيشية المتدهورة ومعالجة المجالات الخدمية المتردية، وحماية حقوق الانسان المهدورة.

ينوه المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات إلى إن وجود حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، من شأنه أن يلقى ترحاب من قبل المجتمع الدولي، كونه ينسجم مع رؤية دول العالم ومنظماته الداعية إلى إحلال السلم والأمن في المنطقة, وبالتالي تهيئة الأجواء المناسبة لمفاوضات الحل النهائي الشامل للأزمة اليمنية.

يثمن المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات الدور المحوري الذي لعبته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في التوفيق بين أطراف اتفاق حكومة المناصفة، ذلك الدور الذي يشكل أيضا ضمانة حقيقية لتحقيق مهام تلك الحكومة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب و إعادة الحقوق لشعب الجنوب وإنصاف ضحايا الانتهاكات.

المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات.

١٩ ديسمبر ٢٠٢٠م

جنيف ـ سويسرا.