التقى قيادات القطاع الزراعي..
وزير الزراعة والثروة السمكية يزور مصنع أشباك الجابيون في عدن

اللواء سالم السقطري خلال اطلاعه على سير عملية الإنتاج في مصنع أشباك الجابيون - المصدر
أطّلع وزير الزراعة والري والثروة السمكية نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء سالم السقطري، صباح الخميس، بالعاصمة عدن، على سير عملية الإنتاج في مصنع أشباك الجابيون التابع للمؤسسة العامة للخدمات الزراعية، ودور المصنع في خدمة التنمية الزراعية في بلادنا.
واستمع الوزير السقطري من مسؤولي وفنيي المصنع إلى شرح حول إنتاجية المصنع من أشباك الجابيون التي تستخدم لحماية ضفاف الوديان وحماية التربة من الانجرافات وحماية الطرقات وكذا إسهامات المصنع في إنتاج القواعد الحديدية التي تستخدم في الطاقة الشمسية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية تطوير وصيانة المعدات في المصنع بما يمكنه من رفع إنتاجيته من الأشباك والمستلزمات التي تستخدم في التنمية الزراعية .. منوهاً بدور المصنع في توفير فرص عمل عديدة لأبناء المنطقة
كما عقد معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء سالم عبدالله السقطري، في العاصمة عدن، اجتماعاً ضم قيادة الوزارة في القطاع الزراعي من وكلاء ومدراء عموم.
وفي الاجتماع رحّب معالي الوزير بقيادة الوزارة في القطاع الزراعي، وأوضح لهم طبيعة العمل خلال الفترة المقبلة، مشدداً على الأولوية في إعادة مكانة عدن كعاصمة حقيقية من خلال استعادة المؤسسات التي تم السطو عليها خلال الفترات السابقة، والاستفادة من وجود الحكومة بكافة أعضائها.
كما حث الموظفين على أهميّة الانضباط الوظيفي والعمل بروح الفريق الواحد وخلق الانسجام مع القطاع السمكي في الوزارة.
ووجه المختصين بتوحيد الأوعية الإيرادية والتوريد إلى البنك المركزي، كما وجه بمنع استيراد الأسمدة والمبيدات إلا وفق ضوابط وتصاريح رسمية.
بدورهم الوكلاء ومدراء العموم رحّبو بمعالي الوزير سالم السقطري، مشيدين بالنظرة التفاؤلية الإيجابية التي يتمتع بها، وأبدو استعدادهم برفع وتيرة العمل.
كما تم طرح عدد من المشاكل أبرزها المتعلقة بالموازنة العامة التي تعيق تقدم العمل، وكذا قضايا البسط على الأراضي الزراعية، وقضية تهريب الثروة الحيوانية خصوصاً التي تتم في سواحل منطقة رأس العارة بمحافظة لحج.
وفي سياق متصل التقى معالي الوزير السقطري بقطاعات الزراعة الأربعة كلاً على حده، قطاع الخدمات، وقطاع الإنتاج، وقطاع التخطيط، وقطاع الري، وبحث معهم عدد من المشاريع المتعثرة وأبرز الصعوبات التي تواجه عملهم.