"الزبيدي".. في روسيا مرة أخرى للحصول على دعم الحليف السابق

 عاود رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي نشاطه الدبلوماسي الدولي، ضمن إطار جهود دعم استعادة دولة اليمن الجنوبي السابقة، وهذه المرة من الحليف السابق "روسيا الاتحادية"، التي دشن الزبيدي زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية، تستغرق عدة أيام.

ومن المقرر أن يلتقي الزبيدي والوفد المرافق له خلال زيارته بعددٍ من المسؤولين الروس في الحكومة ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة.

الجولة الدبلوماسية هذه تعلق عليها الآمال العريضة في دعم الجنوب سياسيا وربما عسكريا، خاصة وان الجنوب يواجه حرب جديدة يجري التحضير لها من أطراف حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.

ويسعى حلفاء هادي الى إعادة اخضاع الجنوب، لمصلحة النفوذ القطري التركي، وهو النفوذ الذي يسعى لتقويض دور التحالف العربي في محاربة التدخلات الإيرانية في المنطقة.

ويبحث المجلس – السلطة السياسية المفوضة شعبيا– الحصول على مواقف إقليمية ودولية داعمة لمواجهة تحالفات سياسية وعسكرية وكذا إعادة قتال التنظيمات الإرهابية الأشد تطرفا في الجزيرة العربية.