الأديب والكاتب صالح الناخبي..

«آخر النساء» حين تلامس النصوص الأدبية وجدان القارئ

كتاب آخر النساء للأديب صالح الناخبي

حنين فضل
صحافية وباحثة في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات- خريجة بكالوريوس حقوق & اقتصاد وعلوم سياسية - جامعة عدن.

حاز كتاب “آخر النساء” للأديب والكاتب اليمني الجنوبي صالح الناخبي، اعجاب القراء الذين اقبلوا على شراء الكتاب الذي وزع خلال الشهور الماضية في مدينة عدن، حاضرة مدن شبه الجزيرة العربية. ووصف مهتمون الكتاب بأنه يحتوي على نصوص أدبية تلامس الوجدان، وتبرهن على قدرة الكاتب في توظيف الحرف والوصف في وصف “حبيبته”، يحتوي على أكثر من 50 نصاً أدبياً، توشحت في خلاياها فضول ورغبة مُحب وغريزة عاشق يبحث عن النصف الآخر منه في كوكب لا يستوطنه إلاَّ روحان تمثلان سؤال وإجابة لا ثالث لهما فذاب السؤال في حضرة الإجابة”.

صدر عن دار “نقش للطباعة والنشر” ومقره في العاصمة اليمنية صنعاء، يقع الكتاب في ١٠٢صفحة من الحجم المتوسط،. قدَّم الكتاب الشَّاعر الكبير أسامة المحوري بعباراتٍ مختصرة قال عنه “إذا كانَ العاشقُ مبدعاً والمحبُ فيلسوفاً ؟ حينها تدمعُ العيونُ لدمعهِ وتنبضُ القلوبُ لنبضه ويشغلُ الحياة بحبهِ .. ، وها أنا ذا أولُ محبٍ أبكتُه دموعُ غيره وحركته مشاعرُ عاشقٍ زرعها في ثنايا حرفه فحزنت لحزنها وفرحت لفرحها ووجدتُ في زوايا هذا الكتاب شيئاً من ذاتي وبصيصاً من ذكرياتي وإنني لعلى ثقةٍ أن يجدَ العابرونَ من هُنا فرحاً أضاعوه في زحمةِ الحياة ولحظات حبٍ فقدوها من أوقاتهم دونها لهم قلبٌ زاخرٌ بالحب والإبداع “.

أما الكاتب الأديب صالح الناخبي فقد قال عن كتابه ” هذه الحروف وأن توشحت في خلاياها فضول ورغبة مُحب وغريزة عاشق يبحث عن النصف الآخر منه في كوكب لا يستوطنه إلاَّ روحان تمثلان سؤال وإجابة لا ثالث لهما فذاب السؤال في حضرة الإجابة..! وها أنا ذا أطلقها من روحي لتُحلقَ في سماء الحُبِّ الصادق علها تجد يوماً ما عاشقاً مثلي فتواسيه ومُحباً فتسليه ، فهي حروفٌ مكتوبة بماء الحُبِّ منحوتة في ذاكرة الغرام الأبدي. الكاتب من مواليد يافع في العام ١٩٧٣م، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الاعمال، ويحضر حالياً لنيل الماجستير في علم الاجتماع. توجد للكتاب نسخة إلكترونية على موقع مكتبة نور، أكبر منصة عربية مفتوحة للكتب.