تطوير "المؤسسات الإعلامية الجنوبية"..
"الانتقالي" يشدد على تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن
شدد علي الكثيري، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي مساء الإثنين، حرص المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى مدينة عدن.
وأفاد الكثيري في بيان صحفي "نثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي أثمرت عن التوافق بين طرفي اتفاق الرياض على عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن في أسرع وقت ممكن ووضع الآلية المطلوبة لتوفير الحماية لها".
وأوضح الكثيري، أن ما يثار عن رفض أي طرف من طرفي اتفاق الرياض عودة حكومة المناصفة إلى عدن" غير صحيح". مضيفا "تبذل الجهود للشروع في التوافق على آليات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي، حسب الموقع الرسمي له، إنه حريص على تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض باعتباره المخرج الوحيد للأزمات الراهنة مثمنا الخطوات المتخذة لتطوير"المؤسسات الإعلامية الجنوبية"
وأشاد المجلس الانتقالي الجنوبي بـ" الجاهزية القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية واستعدادها الدائم لمواجهة كل المخاطر المُحدقة بالجنوب".
وبحسب الموقع، فقد أدان المجلس خلال اجتماعه الدوري، ما وصفها بـ "عمليات التحشيد العسكري التي تقوم بها ميليشيا الإخوان الخاضعة للسلطة اليمنية في كل من محافظات أبين، وشبوة، ولحج، في إشارة إلى القوات التابعة للحكومة الشرعية".
وقال الكثيري "إن تلك الأعمال من شأنها تعطيل اتفاق الرياض وخرقه وحرف مساره "باعتبار الاتفاق الطريق الآمن للخروج من الأزمات التي ضربت محافظات الجنوب المحررة".
ومؤخرا، تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن عدم الالتزام باتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية لحل الخلافات بينهما.
يشار إلى ان المجلس الانتقالي الجنوبي يشارك في الحكومة اليمنية بخمس حقائب من أصل 24 وزيرا.
وقد تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بناء على اتفاق الرياض الذي رعته السعودية لحل الأزمة بين المجلس والحكومة المعترف بها دوليا.
وسعت السعودية الى توحيد صفوف الأطراف اليمنية المناوئة للحوثيين المدعومين من إيران والذين تورطوا في شن هجمات داخل المملكة عبر صواريخ بالستية او طائرات مسيرة مفخخة.
كما يشن الحوثيون هجمات منذ اشهر للسيطرة على محافظة مارب الغنية بالنفط حيث يقاوم الجيش اليمني لإبقاء سيطرته على المنطقة والتي تعتبر اخر معقل له في الشمال.