بتمويل الهلال الأحمر الكويتي وتنفيذ العون المباشر ..
تدشين مشروع الإغاثة الدوائية لمرضى الأنيميا المنجلية في اليمن
دشنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مشروع الإغاثة الدوائية لمرضى الأنيميا المنجلية في اليمن الذي يستمر 6 أشهر بإشراف وتنفيذ العون المباشرـ مكتب اليمن.
وقالت المتخصصة في مجال العمل الإنساني المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن معالي العسعوسي، إن المشروع ينفذ للسنة الثانية، إذ استهدف على مدى 6 أشهر خلال العام الماضي، توفير علاج الهيدروكسي يوريا مجاناً لعدد (2,532) مريضاً بالأنيميا المنجلية في صنعاء بإجمالي (25,324) ألف شريط أدوية.
وأضافت أن المشروع يأتي تلبية لنداء الاستغاثة من الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والانيميا المنجلية بعد وفاة العشرات من المرضى وخاصة الأطفال بسبب عدم القدرة على توفير الدواء، وتنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة بالمساهمة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحصول جميع الأفراد على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها دون التعرض لضائقة مالية جراء ذلك.
وذكرت العسعوسي أن مرضى "الأنيميا المنجلية " ليست لديهم القدرة على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ويصارعون الحياة من أجل البقاء بسبب تكلفتها العالية والتي تفوق قدرة أسرهم فضلاً عن أنها غير متوفرة في الأسواق المحلية باليمن.
وأوضحت أن هذا التعاون الثالث بين الهلال الأحمر الكويتي والعون المباشر، لتخفيف معاناة الأشقاء في اليمن.
وتشير الإحصائيات المحلية إلى أن عدد المصابين بحالات فقر الدم وصل إلى أكثر من 5,500 آلاف مصاب في سجلات جمعية مرضى الثلاسيميا في صنعاء والحديدة، والتي تستقبل حوالي 80 ـ 120 مريضاً في اليوم الواحد.
فيما قال منسق مشاريع الصحة بمكتب العون المباشر في اليمن، فريد الدهمشي، أن المشروع يتضمن توفير الأدوية لعدد (211) مستفيد شهرياً من مرضى الأنيميا المنجلية وبإجمالي (1266) مستفيد لمدة ستة أشهر من سبتمبر 2021 إلى فبراير 2022.
وأفاد بأن المشروع ينفذ في الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي للحد من المضاعفات الخطيرة للمرض في ظل عدم القدرة على توفير الأدوية والرعاية الطبية اللازمة للمرضى.
ودعت العسعوسي، المانحين إلى توفير التمويل اللازم لإنقاذ المرضى في اليمن الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
جدير بالذكر أن جمعية الهلال الاحمر الكويتي هي جمعية انسانية تطوعية تقدم المساعدة والعون لأشد الحالات ضعفا، بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية دون تفرقة بين دين أو مذهب أو جنس أو لون، ودون الالتفات إلى المعتقدات السياسية والفكرية.