وقال محمد العولقي "لأول مرة يتم تجنيد أبناء شبوة بهذا الشكل، وتتشكل قوات من أبناء المحافظة لتأمينها وحراسة المنشآت النفطية، بعد أن ظلت بيد القوات الموالية للمخلوع صالح وجماعة الإخوان"، مشيراً إلى أن تمكين أبناء شبوة من إدارة محافظتهم "هو الانتصار الذي تحقق بفضل الله ثم بجهود الأشقاء في التحالف العربي، ودولة الإمارات العربية المتحدة وقواتها الباسلة".
ومن جهته، قال المتحدث باسم المقاومة العقيد علي شائف الحريري إن "موقف الإمارات الثابت مع شعبنا تاريخ ناصع سنعلمه لأطفالنا في المدارس والجامعات".
ولفت الحريري لـ24: "إلى أن هناك أقلاماً تم استئجارها من قبل الإخوان المسلمين لتشويه دور الإمارات في جنوب اليمن، وبعض هذه الأقلام التي يقتات أصحابها من التأجير تم تكليفها لتشويه دور الإمارات، وقد شاهدتم مؤخراً إعجاب قيادات ونشطاء الإخوان المسلمين بهذه الأقلام الأجيرة، حيث أنهم لم يستطيعوا إخفاء الود المتبادل".
وأكد "أن الإخوان المسلمين أزعجهم الدور الإماراتي، حيث تمكن الأمن بفضل الله، ثم قيادته الشجاعة ودعم وإشراف وتدريب إماراتي مكثف، من هزيمة الإرهاب في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى".
وأضاف الحريري "وقفت الإمارات مع أبناء جنوب اليمن، ودعمت مؤسسات أمنية وخدمية من شأنها النهوض بعدن رغم كل المؤامرات التي أدارها و يديرها الأعداء كل يوم لإفشال أبناء الجنوب في إدارة أرضهم".
وقال "لم تتوقف الإمارات عند هذا، بل دعمت أبناء الجنوب لتثبيت الأمن في كل المحافظات، واتجهت مؤخراً إلى شبوة وأسست قوة النخبة الشبوانية البطلة بدعم إماراتي، وكانت هذه الخطوة التي أوصلت الإخوان المسلمين إلى قمة الهستيريا، ليطلقوا حملتهم الإعلامية المسعورة ضد الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتشويه دورها، وكان صراخهم على قدر الألم الموجع".
وتابع أن "شبوة وحضرموت التي ظل قيادات هذا التنظيم الذي ترعرع على الفساد واستغلال الحروب، ينهبون مواردها عشرات الأعوام، أوجعهم أن تكون بيد أبنائها، فأطلق الخصم صرخات العواء كما تعوي الكلاب الضالة في الليل البهيم، ضد الإمارات وقيادات أمن عدن والحزام الأمني وقوات النخبة التي تدعمها الإمارات".
وأضاف "هم يعملون بدعم قطري للتآمر على اليمن ودول الخليج، ونحن نعمل بدعم إماراتي لتثبيت أمن واستقرار ونظام عدن ومحافظات اليمن".