بعد أن كشفت تخادمهم مع الحوثيين..

تقرير: السعودية ترفع الغطاء عن اخوان اليمن وتوقف مرتبات وزرائهم

لمملكة العربية السعودية، أوقفت مرتبات وزراء ومسؤولين موالين لحزب الإصلاح

الرياض

دخلت العلاقات السعودية مع اخوان اليمن مرحلة جديدة من التعقيد اثر اكتشاف السعودية خيانات وخذلان الاخوان وتخادمهم مع الحوثيين وتسليمهم العديد من الجبهات والمديريات في محافظات مأرب وشبوة الغنيتان بالنفط دون قتال


وكشف رئيس المركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه في تغريدة له بمنصة تويتر رصدها اليوم الثامن أن المملكة العربية السعودية، أوقفت مرتبات وزراء ومسؤولين موالين لحزب الإصلاح " ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن".

وأوضح : أن "القادم من الجنوب مذهل" بعد أن كُشفت خيانة الاخوان وتوقفت رواتبهم، مشيرا الى أن وزراء الإخوان على وشك الهروب.


واكد في تغريدة اخرى أن الجنوب العربي سيخوض أعظم معركة تاريخية ضد ارهابيي ‎اليمن لإعادة سيادة الدولة.


وتابع : "كل محافظة في الجنوب ستكون أمام معركة حاسمة بين ان تكون أو تكون وخيار ان لا تكون محذوف".

مضيفاً : "سيخوض المعركة ابناء الجنوب وحدهم ومعهم الذخيرة والتسليح «غير المتوقع» ضد الحوثي والإخوان لتحرير بلادهم".

وكانت المملكة العربية السعودية، قد سحبت جميع قواتها، في شبوة، منتصف الاسبوع الحالي بعد حصولها على معلومات تؤكد تورط اخوان اليمن بالتنسيق مع الحوثيين لاستهداف القوات السعودية في مطار عتق" حسب مصادر لليوم الثامن ، مشيرة الى ان هناك دلائل تؤكد على تواطؤ الإخوان مع الحوثيين في التخطيط لاستهداف قوات التحالف العربي.


واكدت المصادر أن الرياض، بعد أن كشفت دور تنظيم الإخوان المدعوم من قطر وتخادمه مع الحوثي في تسليم العديد من الجبهات والمديريات في مأرب وشبوة ، قررت أخيراً رفع الغطاء والدعم عنها وعن مسؤولين موالين لها.

السعودية قامت سابقا بترحيل العديد من المسؤولين الموالين للإخوان  من ارضيها عقب تورطهم في التخابر مع تركيا وقطر والحوثيين، ومن بينهم أنيس منصور ومختار الرحبي واخرون.