ملف إيران..

ألبانيا: استمرار محاكمة حميد نوري أحد جلادي مجزرة عام 1988

تقرير و فيديوهات من محكمة مجرم حميد نوري في البانيايوم الخميس 11 نوفمبر

بدأت يوم الأربعاء الموافق 10 نوفمبر 2021 محاكمة حميد نوري أحد جلادي مجزرة عام 1988  والتي تم نقلها إلى بلدة دورس في ألبانيا لمدة أسبوعين ليستمع إليه الشهود من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وفي بداية الجلسة 33 للمحكمة في ستوكهولم يوم الثلاثاء 26 اكتوبر، أعلن رئيس المحكمة أن المحكمة ستنقل إلى ألبانيا لمدة أسبوعين لسماع شهادة أعضاء مجاهدي خلق المسجلين كمدعين في أشرف 3.

وأشار رئيس المحكمة:

- في 16 يونيو 2021، ومن خلال وزارة العدل السويدية، طلبنا المساعدة القضائية من القضاء الألباني، والتي وافقت عليها الحكومة الألبانية والقضاء والمدعي العام الألباني.

سيتم نقل المحكمة إلى ألبانيا لجلسة استماع في الأسبوعين الخامس والأربعين والسادس والأربعين من عام 2021.

وبحسب المعلومات والأدلة المتوفرة في التحقيق في هذه القضية، فإنها تعتبر حاسمة.

- في الأسبوعين المذكورين، سيكون فريق القضاة والمدعين العامين والمحامين الموجودين في ألبانيا في هذا البلد. وسيبقى المتهم حميد نوري ومحاموه في السويد.

في أشرف 3، يوجد أكثر من مائة مجاهد أطلق سراحه خلال الثورة المناهضة ضد ديكتاتورية الشاه، وحوالي 900 مجاهد ممن عاصروا سجون الخميني ودكتاتورية ولاية الفقيه.

قضى هؤلاء الآلاف من السجناء سنوات طويلة في سجون وغرف تعذيب الشاه والملا.

مجاهدو أشرف، الذين يدلون بشهادتهم أمام الرئيس وهيئة المحلفين في محكمة دورس، هم عدد قليل ممن شهدوا جرائم الجلاد رئيسي وأعضاء آخرين في لجنة الموت التي أمر بتشكيلها الخميني في مذبحة عام 1988 في مختلف السجون وغرف التعذيب التابعة للنظام، بما في ذلك جوهردشت.

كما شهدوا على جرائم حميد النوري.

ومن الجدير بالذكر أنه، في ردها، اعتذرت المحكمة عن ضيق الوقت للتسجيل وإعطاء فرص للعديد من سجناء مجاهدي خلق السابقين الذين أعلنوا استعدادهم للإدلاء بشهادتهم وتقديم الشكاوى عبر المنظمات الدولية أو من خلال محاميهم.

وأدلى محمد زند بشهادته أمام المحكمة يوم الأربعاء، وسيدلي مجيد صاحب جم بشهادته اليوم الخميس 11 نوفمبر.

شهادة مجيد صاحب جم

عُقد اليوم الثاني من محاكمة حميد نوري يوم الخميس 11 نوفمبر في دورس ألبانيا.

في هذه المحكمة، سيتم سماع المدعين والشهود من أشرف 3.

شهد أمام محكمة اليوم عضو مجاهدي خلق مجيد صاحب جم، وهو سجين سياسي محكوم عليه بالسجن 17 عامًا، على جرائم النظام خلال مذبحة السجناء السياسيين.

بالتزامن مع المحاكمة، تجمع عدد من متظاهري منظمة مجاهدي خلق في أشرف 3.

كما نظم أنصار المقاومة وأنصار منظمة مجاهدي خلق في ستوكهولم بالسويد تظاهرات وتحركات لمتابعة تقارير هذه الأحداث عبر موقع مجاهدي خلق وشبكاته الاجتماعية.

بدأ عضو منظمة مجاهدي خلق مجيد صاحب جم شهادته وقال:

في فبراير 1988، تم نقلنا من سجن إيفين إلى سجن جوهردشت.

المدعي العام: لماذا تم تحويلك إلى جوهردشت في هذا التاريخ؟

منذ عام 1986، تم تصنيف السجناء وفقًا لمواقفهم.

لذلك، عندما قاموا بتصنيف السجين، تم نقل بعضهم، بمن فيهم نحن، إلى جوهردشت.

خلال هذه الفترة شهدنا العديد من الإضرابات والاحتجاجات، لذا اعلموا أننا نُقلنا إلى جوهردشت بحالة احتجاج وإضراب.

المدّعي: ماذا كان تصنيفكم عندما دخلتم إلى جوهردشت؟

مجيد صاحب جم: من الآن فصاعدًا ، ستكون قصتنا أكثر تفصيلاً. أتذكر أنها كانت تثلج. أخذونا إلى ممر. عنبر شبه فارغ ولم يكن فيه أحد وشكلوا نفقا. أنت تعرف النفق.

ضربنا عدة حراس بالعصي والكابلات. ثم طلبوا منا خلع ملابسنا.

المدعي العام: أردت أن أعرف ما إذا كنت تعرف أي شخص كان هناك؟

مجيد صاحب جم: نعم، بمجرد أن سقطت على الأرض، رأيت حميد عباسي، تساءلت عما كان يفعله هناك.

المدعي: قل لي كيف التقيت حميد عباسي؟

مجيد صاحب جم: حميد عباسي كان حارساً عادياً في السجن في 1982-1983.

في نفس هذين العامين، رأيت حميد عباسي حارس عنبر  في سجن إيفين. تم إغلاق أجنحة وعنابر سجن إيفين.