"معلومات عن اعترافات نوري"..
تقرير: رسائل قیادة المقاومة فيما يتعلق بانتفاضة أصفهان الإيرانية

لصق لافتات تحتوي على رسائل قیادة المقاومة فيما يتعلق بانتفاضة أصفهان
اليوم، بالتزامن مع انتفاضة أهالي أصفهان النشامى، نشر أنصار مجاهدي خلق، من خلال لصق لافتات ومنشورات، رسائل قيادة المقاومة الإيرانية تضامنًا مع انتفاضة أهل أصفهان على نطاق واسع في أصفهان ومدن إيرانية أخرى.
ومن الشعارات التي كتبت على اللافتات والمنشورات: "مريم رجوي: يا شباب الوطن انضموا إلى وحدات المقاومة"، و"مريم رجوي: شهداء الانتفاضة قرابين حرية الشعب الإيراني"، و"مسعود رجوي: إسقاط العدو اللإنساني أمر محتوم "، و"مسعود رجوي: نار الانتفاضات لن تنطفئ " و"مسعود رجوي: الحق ينتزع. يجب النهوض واستعادته من حناجر الملالي المعادين للإنسان".
الجلسة الثالثة لجلسة الاستماع لحميد نوري في ستوكهولم بالتزامن مع تجمع ومظاهرات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
من خلال الادعاء بأن مجاهدي خلق محتجزون في "معسكر في ألبانيا"، أظهر نوري أن مثل هذه الأراجيف التي كان نظام الملالي يروج لها ضد مجاهدي خلق، تمت صناعتها في وزارة المخابرات من قبل أشخاص مثله.
وبدأت اليوم الجمعة، 26 نوفمبر، المحاكمة الثالثة لحميد نوري، أحد جلادي ومرتكبي مجزرة عام 1988 في السويد، بعد عودة المحكمة من دورس، حيث تم الاستماع لشهادة سبعة من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وخصصت جلسة اليوم لاستجواب حميد نوري من قبل المدعي العام ومحامي المدعين والقاضي.
وبالتزامن مع المحاكمة، نظم أعضاء مجاهدي خلق في أشرف 3 مسيرة لإحياء ذكرى شهداء مجزرة عام 1988.
كما نظم الإيرانيون الأحرار وأنصار مجاهدي خلق في ستوكهولم بالسويد مظاهرات أمام محكمة السجن، للمطالبة بمحاكمة قادة النظام، بمن فيهم خامنئي ورئيسي.
في أحدث جلسة للدفاع عن نفسه، تجنب حميد نوري الإجابات الصريحة على بعض أسئلة المدعي العام، لكنه اعترف حتماً ببعض الجرائم التي ارتكبت في سجني إيفين وجوهردشت، بما في ذلك إجراء مقابلات إجبارية مع السجناء.
ورداً على سؤال المدعي العام حول وجوده في سجن جوهردشت، قال إنه بمجرد ذهابه إلى سجن جوهردشت، اكتشف أن هناك أيضًا شخصًا يُدعى حميد، وكان لقبه أيضًا عباسي.
وكانت تصريحات حميد نوري محاولة يائسة للادعاء بوجود حميد عباسي آخر.
لكن قصته كانت بها ثغرات كثيرة، والأهم من ذلك، شهد عشرات الأشخاص خلال المحاكمة أن حميد نوري، الموجود في المحكمة، هو نفسه حميد عباسي في سجن جوهردشت.
ورداً على سؤال المدعي العام، بناءً على إفادات شهود المجزرة بأن 200 سجين نُقلوا من سجن قزل حصار إلى سجني إيفين وجوهردشت عام 1988، ادعى بسخرية أنه لا يعلم بهذا الأمر، في حين أنه قال للمدعي العام نفسه إنه كان يعمل في السجن في ذلك الوقت.
وفي جلسات محكمة حميد نوري، يتم الكشف كل يوم عن زوايا جديدة من أربعة عقود من سياسة شيطنة نظام الملالي لمنظمة مجاهدي خلق.
وقال نوري خلال خطابه اليوم إن مجاهدي خلق هم "سجناء في معسكر في ألبانيا". وهذا الأمر أظهر مرة أخرى أن أراجيف المرتزقة في الخارج والصحفيون المؤيدون لنظام الملالي ضد المقاومة الإيرانية، تنبع كلها من وزارة المخابرات والجلادين مثل نوري.
وقال حميد نوري أمس إن مجاهدي خلق «طائفة». وأصبح من الواضح الآن أن أراجيف المرتزقة في الخارج والصحفيون المؤيدون لنظام الملالي ضد المقاومة الإيرانية، تنبع كلها من وزارة المخابرات والجلادين مثل نوري.
وفي هذا الاجتماع، اعترف حميد نوري، أثناء تأكيده للمقابلة الجماعية مع السجناء السياسيين، بإجراء مقابلات إجبارية مع السجناء بنفسه.
وقال إنه "من الممكن" أنه أجرى مقابلات مع سجناء قد يكونون "مؤذيين وأشرار" بعد إطلاق سراحهم، لكنه هو نفسه لم يكن له دور في المقابلة الجماعية مع السجناء.
كما أشار من خلال ماكيت عن السجن جوهردشت الذي بناه أعضاء مجاهدي خلق في ألبانيا، وتم نقله من محكمة دورس إلى محكمة ستوكهولم، إلى مكان عمله مرة أخرى على الماكيت.
كما اعترف بأنه في بعض الحالات، عندما غادر بعض السجناء من إيران، تمت مصادرة منزل ذويهم الذين تعهدوا بإطلاق سراحه ككفالة.
وكما في الجلستين السابقتين، حضر أمام المحكمة أفراد من عائلة حميد نوري وممثل عن سفارة نظام الملالي في السويد.
وأثناء الجلسة، طلب القاضي مرارًا من حميد نوري التحكم في نبرة صوته العدوانية والمهينة، عندما تحدث بصوت عالٍ وصاخب، والإجابة على الأسئلة الصحيحة.
وفي هذه الجلسة، أعلن القاضي أنه بالإضافة إلى الجلسات الأربع المقرر عقدها للدفاع عن نوري، ستُعقد جلسة أخرى في 30 نوفمبر.
ومن المقرر أن يتحدث حميد نوري في المحكمة مرة أخرى في تلك الجلسة وأن يجيب على أسئلة محامي المدعين.
وكان قد قال في جلستين سابقتين إنه أتيحت له الفرصة للدفاع عن نفسه، مدعياً أن مذبحة السجناء السياسيين في سجون طهران في صيف عام 1988 كانت "مزيفة ومصطنعة".
وقال إنه لم يجر أي تحقيق لمعرفة ما إذا كان المدعون في الأساس في السجن.
وأهان وجرح حميد نوري مشاعر أسر ضحايا مجزرة عام 1988، عندما قال إنه لم يتضح ما إذا كانت الأغراض، التي قدمتها العائلات إلى المحكمة بعنوان متعلقات السجناء، حقيقية.
جدير بالذكر أن نوري ادعى في دفاعه ساخرًا أنه لم تقع مذبحة في السجون الإيرانية ، وأعرب عن أسفه لإهانة الخميني ولاجوردي ورئيسي وقاسم سليماني أمام المحكمة كمجرمين وجلادين.
يبدو أن نوري قد خلط بين المحكمة السويدية وغرف التعذيب والسجون الإيرانية مثل إيفين وجوهردشت.
وبدلاً من الدفاع عن نفسه والرد على جرائمه، يواصل محاولته التستر على الجريمة من خلال الكذب المستمر والتآمر ترديد على أكاذيب النظام المتكررة على مدى العقود الأربعة الماضية ضد منظمة مجاهدي خلق، التي كان أعضاؤها وأنصارها هم الضحايا الرئيسيين لمجزرة عام 1988.
حتى أنه نفى في اجتماع اليوم وجود فتوى للخميني تحرض على تنفيذ المجزرة، وهذا خلافاً لما اعترف به قادة النظام أنفسهم مرارًا بأن عمليات الإعدام استندت إلى حكم وفتوى الخميني، وقال أن هذه الفتوى لم تكن موجودة.
وتأتي عروض نوري المضحكة والمسرحية، في الوقت الذي كشفت فيه الشهادات الصادمة لأعضاء مجاهدي خلق في الأسبوعين الماضيين في ألبانيا عن جوانب مهمة جدًا لهذه الإبادة الجماعية ودور حميد نوري، بما في ذلك نشاطاته في ممر الموت ومشاركته المباشرة في عمليات الإعدام.
وهذه الشهادات التفصيلية لا تترك مجالاً لادعاءاته السخيفة.
واتخذت حركة المناصرة والتقاضي لدماء شهداء مجزرة عام 1988، والتي بدأت في الأسابيع الأولى للمجزرة، بقيادة مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية، واستمرت بنشاطات السيدة مريم رجوي المستمرة، بُعدًا عالميًا.
هذه الحركة تتجاوز بكثير قضية سجين واحد وستستمر بلا هوادة حتى محاكمة جميع قادة مذبحة عام 1988 ، بمن فيهم خامنئي ورئيسي.
لقد شجعت حصانة مرتكبي هذه الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية قادة النظام على الاستمرار في جرائمهم بحق الشعب الإيراني. وهم مسؤولون عن مقتل 1500 متظاهر خلال انتفاضة نوفمبر (تشرين الثاني 2019).
ويجب إنهاء حصانة مرتكبي ومنفذي المجزرة التي تعد من أعظم الجرائم ضد الإنسانية. ويجب تقديمهم، وخاصة خامنئي ورئيسي، إلى العدالة في المحاكم الدولية وفي إيران الحرة.
مقطع فيديو عن مظاهرات الايرانيون الاحرار في ستوكهولم