معركة "إعصار الجنوب"..
قيادي بالانتقالي: الحوثيون قوة «هشة» وتحرير شبوة على الأبواب
قال القيادي فى المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، إن العمليات العسكرية التي تستهدف تحرير مدن محافظة شبوة الثلاث بيحان وعين وعسيلان، تسير كما هو مخطط لها، حيث حققت نجاحات كبيرة، تمثلت في تحرير معظم المساحة التي احتلتها المليشيات وما تبقى سيتم تحريره خلال أيام.
وأضاف في تصريحات خاصة لصحيفة "الرؤية" الاماراتية ، أنه لا توجد أي عوائق تحول دون تحقيق الأهداف المنشودة، باستثناء زراعة المليشيات عدداً كبيراً من الألغام على الطرق، ما يتطلب بعض الوقت، حيث يتم التعامل معها من قبل الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة.
وأشار إلى أن «شبوة» تمثل أهمية بالغة باعتبارها محافظة غنية بالثروات النفطية والغازية، وكذلك من حيث موقعها المهم على بحر العرب، الذي يجعلها محط أطماع مليشيات الحوثي وقبلها مليشيات الإخوان، لذلك ستنصب الجهود بعد تحريرها، الذي بات قاب قوسين أو أدنى، باتجاه تأمين المحافظة والانطلاق في عملية تنمية شاملة تمكنها من الاستفادة من ثرواتها التي حرمت منها بفعل المليشيات.
وشدد على أن الحوثيين يستميتون في اعتداءاتهم لكنهم غير قادرين على الصمود، واصفاً إياهم بأنهم قوة «هشة» حينما يجدون مقاومة حقيقية وصادقة وهذا ما أظهرته المعارك التي خاضوها في مواجهة القوات الجنوبية وعجزوا فيها عن تحقيق أي تقدم في كل الجبهات.
وأضاف أن الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية، وبمشاركة فاعلة من الإمارات، نهضوا بدور أساسي وكبير في هذه المعركة التي انطلقت في 27 مارس 2015، وسخروا لها كافة الإمكانات اللازمة من دعم عسكري ومادي وسياسي.