الإمارات العربية المتحدة..

الاقتصاد الأخضر يحصل على دفعة إطلاق "سيراميك إسبانيا" في دول الخليج

النمو في قطاع السيراميك يدفع النمو الاقتصادي ويزيد من الحركة التجارية في أسواق الخليج

دبي

أعلنت العلامة التجارية "سيراميك إسبانيا" والتي تمثل جمعية مصنعي السيراميك الإسبانيين، عن زيادة توزيعها في أسواق دول الخليج والذي يقدر بنحو 7.8 مليار دولار.

ويعتبر دخول سيراميك إسبانيا للأسواق دفعة كبيرة لبرنامج الاقتصاد الأخضر في الإمارات العربية المتحدة التي تتضمن أهدافه زيادة الكفاءة البيئية للإسكان ومختلف المباني كأحد أهم عناصر التنمية في البرنامج. وتركز تلك الزيادة على الارتقاء بالاستدامة والابتكار والسيراميك المصنع خصيصاً طبقاً لاحتياجات العملاء في المنطقة.

ويهدف سيراميك إسبانيا الذي يعتبر أحد المؤسسات الكبرى في صناعة السيراميك الذي يتسم بالاستدامة، والمؤسسة الأولى التي حصلت على الشارات البيئية من المستوى الثالث من إعلان المنتجات الصديقة للبيئة، طبقاً لمعايير الأيزو 14020، لزيادة مستوى الاستدامة وعدد المدن الخضراء في القطاع الذي يساوي 120 مليار دولار.

الإمارات العربية المتحدة، جوهرة لقطاع البناء والسيراميك

مع إزاحة الستار عن مشروعات مثل "ديستريكت 2020" والذي يقدر بحوالي 8 مليار دولار والعديد من المشروعات الطموحة الأخرى مثل المخطط العمراني الرئيسي لدبي 2040، من المتوقع أن تحدث زيادة في الطلب على السيراميك الذي يتسم بالاستدامة والابتكار.

 و تخطط سيراميك إسبانيا، وهي أحد المؤسسات الرائدة والشهيرة في مجال التصميمات المتطورة و منتجات صديقة للبيئة، لاستخدام مجموعة واسعة من منتجات السيراميك لتنشيط السوق وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية في السوق و القدرة على جذب الشركات والمشروعات العالمية للإمارات العربية المتحدة وإلى دول مجلس التعاون الخليجي.

ويمثل السيراميك 35% من إجمالي قطاع البلاط في الإمارات العربية المتحدة، مع تزايد سنوي في الطلب عليه بسبب المشروعات الجديدة التي يتم الإعلان عنها كل شهر. ومن المتوقع الآن أن يرتفع هذا المبلغ بعد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإصلاح نظام الإقامة - وهي خطوة مرحب بها و التي من المرجح أن تدفع سوق العقارات في البلاد مما سيؤدي إلى تدفق مشتري العقارات.

وقال السيد فيسنتي نومديديو رئيس سيراميك إسبانيا، "تعتبر الإمارات العربية المتحدة جوهرة للعاملين في قطاعات البناء والسيراميك، وأكثر مراكز الاستيراد والتصدير في المنطقة، ونحن نتوقع نمواً استثنائياً في الإمارات خلال الخمسة أعوام القادمة. ودخول سيراميك إسبانيا لقطاع التطوير العقاري الذي ينبض بالحياة سيزيد على نحو ملحوظ من المعايير في أسواق الخليج، ويمهد الطريق لتطوير عقاري يتسم بالمزيد من الاستدامة وتصاميم متطورة والأهم من كل ذلك هو الاستدامة في قطاع البناء والتشييد بالتوازي مع أجندة الاستدامة."

مع تطبيق نظام تعريفات مكافحة الإغراق التجاري على واردات السيراميك من الأسواق الأسيوية، من المتوقع غالباً حدوث زيادة في الطلب على السيراميك ذو السعر المناسب والجودة العالية. علاوة على ذلك، وبسبب أن الإمارات العربية المتحدة هي أحد أشهر وأهم المراكز للتجارة واللوجيستيات في منطقة الخليج، الدخول للعمل في الإمارات سيساهم في سرعة وزيادة النمو الاقتصادي في المنطقة وجذب المزيد من المشروعات والشركات للاستثمار في الأسواق.

وقدر حجم سوق البلاط في دول الخليج بنحو 8.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن يزيد بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.9% بحلول العام 2028.

يدفع زيادة الدخل القابل للتصرف للنمو في السوق

من المتوقع أن يزيد استهلاك السيراميك في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 70% خلال الخمسة أعوام القادمة، بسبب الزيادة في الدخل القابل للتصرف، والزيادة السكانية مع أنشطة التنمية المستمرة في الإمارات العربية المتحدة.

ومن المتوقع كذلك حدوث دفعة إيجابية في القطاع خلال البضع سنوات القادمة مع تركيز رئيسي على التصميمات والاستدامة والكفاءة من حيث استهلاك الطاقة والصحة والنظافة، ويعتبر هذا، طبقاً للسيد فيسينتي، يجعل من سيراميك إسبانيا شريك استراتيجي يملك الكثير من الخبرات الثرية ويزيد من النشاط في السوق، ويقدم للمستهلكين نطاق أوسع وأكثر تنوعاً من منتجات السيراميك.

وأضاف السيد فيسينتي" بفضل التحركات الرائدة لأعضاء جمعيتنا، دخول سيراميك إسبانيا لأسواق الشرق الأوسط من خلال الإمارات العربية المتحدة سيقدم للأسواق الخبرات المطلوبة في مجالات الاقتصاد الدائري والعمارة التي تعمل على الحفاظ على المناخ. ومع مجموعة المنتجات المتميزة التي نوفرها، سيكون سيراميك إسبانيا إضافة ذات قيمة كبيرة لسوق البناء والتصميمات الداخلية في الإمارات العربية المتحدة."

ومع الرؤية الطموحة للإمارات العربية المتحدة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة 25% وتحقيق صافي صفر في الانبعاثات بحلول العام 2050، يعتبر البناء الذي يراعي الحفاظ على المناخ، وهو نموذج يعمل على تقليل التأثيرات السلبية على البيئة وضمان الراحة الحرارية بمساعدة الطبيعية، هو أحد أهم الأساليب الجديدة في سوق السيراميك في المنطقة.

حول سيراميك إسبانيا

إن جمعية مصنعي السيراميك الإسبانية هي مؤسسة في القطاع الخاص، وهدفها الرئيسي هو دعم مصنعي السيراميك في إسبانيا والقطاع كله من خلال الترويج للعلامة التجارية سيراميك إسبانيا في مختلف البلاد حول العالم. وتعتبر سيراميك إسبانيا أحد المؤسسات العالمية الرائدة، وتتكون جمعية مصنعي سيراميك إسبانيا من 125 مصنع تتركز في المقام الأول في مقاطعة كاستيلون.

وتقدم سيراميك إسبانيا مجموعة متنوعة من السيراميك بجودة متناهية وتنوع يتسم بالابتكار من أجل الارتقاء بكافة الأماكن. ويقدم سيراميك إسبانيا حلول يتم صنعها خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء والتعاون الناجح مع المصممين من أجل تقديم تصميمات متطورة وجودة عالية. ويولي سيراميك إسبانيا أهمية خاصة للصحة والسلامة وذلك عن طريق ضمان أن كل المنتجات المقدمة تحتوي على مواد كيميائية خطرة.

دعم أهداف الإمارات العربية المتحدة للتنمية المستدامة والاسهام في الاقتصاد الدائري

وضعت أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 عن طريق 17 هدف متداخل تهدف إلى "مخطط لبناء مستقبل أفضل ومستدام لنا جميعاً." وعند مناقشة تلك الأهداف، مثلت الإمارات العربية المتحدة مجموعة العرب، وتم تكوين لجنة قومية في 2017 لتحقيق تلك الأهداف بحلول العام 2030.

ومن تقليل المخلفات أثناء التصنيع، يحقق سيراميك إسبانيا، وهو علامة تجارية يعمل تحت مظلتها أكثر من 100 مصنع، هدف التنمية المستدامة رقم 9، وهدف الصناعة والابتكار والبنية التحتية والتنمية المستدامة رقم 12 (استهلاك وتصنيع يتسمان بالمسؤولية)، وبما أن سيراميك إسبانيا من المؤسسات الرائدة في مجال صناعة السيراميك، تسهم المنتجات التي يقدمها في دعم الاقتصاد الدائري في الإمارات ويدعم النمو التقني والاقتصادي والبيئي للدولة.

علاوة على ذلك، وبسبب أسلوبها في البناء الذي يحافظ على المناخ من خلال الاستفادة من الظروف البيئية لخفض استهلاك الطاقة من خلال تطبيق مبادئ الواجهات ذات التهوية السليمة والأسطح النشطة، ومن خلال الالتزام بالمبادئ الأوروبية والأمريكية، يسهم سيراميك إسبانيا في تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 11، المدن والمجتمعات المستدامة.

"نحن هنا للقيام بدورنا في خفض الانبعاثات في صناعة السيراميك ومن أجل دعم رؤية الإمارات العربية المتحدة في تحقيق صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2050، من خلال زيادة انتشار مبادئ الاقتصاد الدائري في قطاع السيراميك خلال الخمسة سنوات القادمة. نتوقع من خلال عملنا في الإمارات العربية المتحدة، أرض الابتكارات، سيصبح سيراميك إسبانيا مرادفاً لعالم من الابتكارات والاستدامة في قطاع صناعة السيراميك."

----------------------------------- 

المصدر| "ايتوس واير"