"اليوم الثامن" تبحث في خفايا حرب الاغتيالات وعلاقتها بفتاوى إخوان اليمن التكفيرية..
"الزنداني".. كفر الجنوبيين واجاز قتلهم وجرم استهداف أعضاء "القاعدة"
ما ان يشن تنظيم القاعدة – اشد فروع التنظيم تطرفا في الجزيرة العربية – أي هجمات في الجنوب، الا ويتردد اسم "عبدالمجيد الزنداني، رئيس شورى تنظيم إخوان اليمن، والمطلوب للولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود بتهمة تدريبه عناصر جهادية نفذت هجمات إرهابية ضد مصالح أمريكية.
وعبدالمجيد الزنداني، هو رئيس شورى حزب الإصلاح في اليمن – النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان – وقد عرف بأحد مؤسس التنظيم اليمني بعد ان اعتنق الفكر المتطرف خلال دراسته في القاهرة ومبايعته لتنظيم الاخوان المسلمين في مصر.
ومؤخرا شن تنظيم مفترض يعتقد انه على صلة بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، هجمات إرهابية ضد القوات الأمنية الجنوبية، وقد تسببت تلك الهجمات في استشهاد قيادات عسكرية وأمنية أبرزها اللواء ثابت جواس، بالإضافة الى هجمات أخرى في عدن والضالع وأبين وحضرموت.
وقد اعادت تلك الهجمات الحديث عن عبدالمجيد الزنداني، على اعتبار انه هو صاحب فتاوى التكفير الشهيرة التي احلت دماء الجنوبيين منذ ثلاثة عقود.
عبد المجيد الزنداني "مواليد 1942"، قيادي إخواني ويعتبر الأب الروحي لإخوان اليمن، مؤسس جامعة "الإيمان الشرعية" باليمن وأحد أوائل من وضعوا اللبنات الأولى للتنظيمات الإسلامية في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة، رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسي للإخوان، مع الشيخ عبد الله الأحمر.
والتحق بكلية الصيدلة في مصر 1960 ودرس فيها لمدة سنتين، وهناك التقى العديد من الطلاب اليمنيين، كما كان على اتصال بجماعة الإخوان في مصر والقيادات الإخوانية اليمنية المقيمة في مصر.
وكان للزنداني دور أساسي في تكوين حركة الأفغان العرب، فهو الذي تولّى شئون المعسكرات في اليمن للاستقبال والتدريب والتعبئة الفكرية والإرسال إلى أفغانستان. وقد اكتسب صفة الأب الروحي للأفغان العرب، فيما كان زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن رجل الميدان.
تفاصيل اغتيال اللواء ثابت جواس
اللواء ثابت جواس، واحد من ابرز القيادات العسكرية الجنوبية، التي ذاع صيتها خلال الحرب ضد الحوثيين بين الأعوام 2004م –2009م، وتشير تقارير الى انه هو من نجح في الوصول الى زعيم التمرد الحوثي حسين بدر الدين الحوثي، وقتله، وهو ما جعله هدفا مشروعا للأذرع الإيرانية، لتلجئ الميلشيات الحوثية الى تنظيم القاعدة الذي يمتلك خبرة طويلة في الاغتيالات، وفق ما أفادت صحيفة اليوم الثامن مصادر في وحدة مكافحة الإرهاب.
وقالت المصادر "ان ميليشيات الحوثي خطط أكثر من مرة لاغتيال ثابت جواس، لكنها فشلت ومن أبرز تلك المحاولات حين استعانت الاذرع الإيرانية بالقيادي في ميليشيات الإخوان أمجد خالد فرحان، وهو قيادي متطرف من تعز، وكانت عملية تفجير مطار عدن الدولي في العاصمة عدن بأكتوبر من العام الماضي، غير ان التفجير وقع قبل وصول اللواء جواس الى المطار".
وقالت المصادر "ان الحوثيين وعن طريق أمجد خالد خطط لاغتيال اللواء جواس في مدخل شارع المعلا وتحديدا عند دوار شركة النفط الوطنية، غير ان المكلف بتفجير المركبة المفخخ لم يستطع تفجيرها لحظة مرور موكب جواس في مارس (اذار) الماضي، قبل ان ينجح المخطط في اغتيال اللواء جواس في أواخر الشهر ذاته".
وأكدت المصادر "ان منفذ الاغتيالات المدعو محمد الميسري وصل الى عدن على متن مركبة خاصة، برفقة فتاة قبل ان يلتقي بالمكلف بتنفيذ المهمة".. مشيرة الى ان الحوثيين كانوا يتنصتون على اتصالات اللواء جواس، حين علم الحوثيون بأنه سيتأخر في ردفان ابلغوا المسؤولين عن عملية التنفيذ بانه سيتأخر في منزله، وحين غادر المنزل كان المنفذون للعملية في موقع التفجير بالمدينة الخضراء".
وأعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، القبض على خلية إرهابية نفذت عمليات استهدفت قيادات عسكرية بارزة خلال شهري مارس ومايو الماضيين.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في عدن إنها تمكنت من القبض على الخلية التي نفذت عملية اغتيال اللواء ثابت جواس قائد محور العند، ومحاولة اغتيال اللواء صالح الذرحاني رئيس العمليات المشتركة.
ونشرت مكافحة الإرهاب مقطعا مصورا يرصد تحركات الخلية الإرهابية حتى ركن السيارة المفخخة بالقرب من شرطة المعلا قبل أن تفجرها أثناء مرور موكب الذرحاني الذي نجا من التفجير.
واعترف أعضاء الخلية بتنفيذ العملية التي استهدفت اللواء الذرحاني. مشيرين أن المسؤول عن العملية هو "محمد الميسري" وهو ضابط في لواء النقل الموالي للإخوان وسبق أن اتهم بتفجير أمام بوابة مطار عدن الدولي قبل أشهر.
وتواجد الميسري في مديرية التربة بمحافظة تعز برفقة قائد لواء النقل المدعوم من قطر "أمجد خالد" المسؤول الأول عن الاغتيالات والتفجيرات في عدن.
واعترف أحد أعضاء الخلية بتلقي أموال من الميسري للقيام بالعمليات الإرهابية.
وعقب اتهام الميسري بتفجير المطار العام الماضي، واتهام الأجهزة الأمنية بعدن لجماعة الحوثي بالدعم والإشراف على العملية ظهر الرجل في مدينة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وهو ما وضع ألف علامة تعجب حول تواجد ضابط في القوات الإخوانية داخل مدينة صنعاء.
وقالت قوات مكافحة الإرهاب، إن تفجير المعلا يؤكد التنسيق بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بعد مراقبة اللواء الذرحاني عبر شركة الاتصالات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
وأشار بيان وحدة مكافحة الإرهاب أن تفاصيل عملية اغتيال اللواء ثابت جواس واعترافات الخلية ستقوم بنشرها في وقت لاحق.
الحرب الأولى على الجنوب وفتاوى التكفير
واعتبرت مصادر جنوبية تحدثت الى صحيفة اليوم الثامن، العمليات الإرهابية الأخيرة بانها جزء من مسلسل إرهابي يدار منذ ثلاثة عقود، بعد ان مهدت فتوى دينية لرجال الدين في تنظيم الاخوان عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني.
واستخدم النظام اليمني الدين في السياسة خلال الحرب العدوانية التي شنت على الجنوب في صيف العام 1994م، حين قرر نظام صنعاء الانقلاب على الوحدة اليمنية، وكان عبدالمجيد الزنداني ضمن مجموعة رجال دين يمنيين افتوا بجواز قتل المستضعفين الجنوبيين حتى لا تقوى شوكة الكفر، كما جاء في نص تلك الفتوى.
وفتوى الديلمي هي فتوى أصدرها وزير العدل اليمني السابق، الذي كان يشغل المنصب خلال حرب 1994 م الدكتور عبد الوهاب الديلمي والتي اُعتبرت ذريعة دينية للمجازر التي حدثت بحق المدنيين الجنوبيين خلال تلك الحرب العدوانية تلك".
النص المذاع للفتوى بصوت عبد الوهاب الديلمي:
«إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيلة خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر: "أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم، مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.
إذا ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.
هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.
التحريض على الجنوب دينيا
وبرز اسم الزنداني كأحد أبرز المحرضين على قتال الجنوبيين بدعوى الدفاع عن الدين الإسلامي، وقد تبعه الكثير من شيوخ الاخوان ومنهم حمود الهتار، أحد المكلفين بالحوار مع تنظيم القاعدة، الذي يعد الجناح المسلح لإخوان اليمن.
ففي الـ8 من يوليو 2009 هاجم رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني، الجنوبيين ونعتهم بالعنصرية والامراض والحاقدين على وحدة اليمن.. مؤكدا ان دعوات العودة للدولة الجنوبية التي اعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فك ارتباكها في الـ21 من مايو (ايار) 1994م، بعد نحو شهرين من الحرب المدمرة التي شنها نظام صنعاء.
وأكد الزنداني - في تصريحات صحافية نقلتها وكالة سبأ الرسمية - أنه ليس بيننا في اليمن مكان للاقزام وأصحاب الصغائر وضعفاء النفوس.. داعيا الجميع إلى تحديد مواقفهم ، وقال "نحن مع كل أنباء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه لسنا مع تحويل اليمن إلى دويلات وسلطنات صغيرة ".
وأوضح الشيخ الزنداني أنه بعد قيام الوحدة اليمنية سار بها أبناء اليمن وإعتزوا بها لكنه صاحبها تصرفات هنا وهناك رفضها الكثير من أبناء اليمن ونحن نرفضها كما نرفض الانفصال والدعوة إلى الاحتلال.
وأعلن رفضه ودعا للتصدقي لما وصفها بالدعوات الانفصالية التي تسعى إلى إعادة تمزيق وحدة الصف اليمني.
وقال : ليس من الرجولة أن تأتي جماعة ما بنعرات جاهلية بين أبناء الشعب الواحد وأن تأتي بألفاظ جاهلية.. زاعما ان دعوات الجنوبين "نعرة جاهلية" .
في العام 2009م، أجرت قناة الجزيرة مقابلة مع القيادي في تنظيم إخوان اليمن عبدالمجيد الزنداني خول ما إذا اتجهت الأحداث في الجنوب إلى الكفاح المسلح عوضا عن النضال السلمي؟.
قال الزنداني "الذين يعرفون حقائق الأمور لا يستغربون هذا الانتقال من حال إلى حال، ليس بجديد عليهم فالذي يطالب بفك الارتباط -وهي مغالطة وتحوير للأمر عن حقيقته- هناك وحدة تمت برضا الشعبين وأقيم لها دستور واحد وأجريت لها انتخابات متعددة لمجلس نواب ثم يأتي اليوم من يسميها فك ارتباط ومن يصل لهذا الهدف هو قطعا قرر المواصلة في طريق الانفصال يبدأه بالمظاهرات والمطالبة بالحقوق ثم ينقله للصدامات فالعمل المسلح واستدعاء الأمم المتحدة بالتدخل ثم استدعاء القوى الأجنبية لإنقاذه والدفاع عنه كما فعل عملاء الاستعمار في العراق جلبوا الاستعمار وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأرامل والمشردين من العراقيين، فالمطلوب إدخال اليمن في حالة شبيهة بحالة العراق.
والسير في هذا الطريق حتما يعقد المسائل لكن إذا تحرك العلماء ومشايخ البلاد ووجهاؤها والأحزاب الوطنية المخلصة وتراجعت الحكومة عن بعض تصرفاتها واتفق الناس على مشروع هذه الحلول أو غيرها زيادة أو نقصا فإننا نرجو أن نتجنب هذه الفتن وسوف يتوقف التدليس والتلبيس على أبناء شعبنا".
ولعب الزنداني على وتر الدين، ورأى أنّ الجنوبيين كفارا؛ وحرض على قتالهم بدعوى إعادة أسلمتهم، ووصل إلى حد عدّ كل الزيجات التي حصلت خلال فترة حكم الاشتراكيين في الجنوب منذ سنة 1978 باطلة؛ لأنها حصلت في ظل دولة شيوعية.
وشارك الزنداني بقوة في تلك الحرب، وكان للأخير دور بارز لأنه قاد الفصائل الجهادية من الأفغان العرب، التي مثّلت طليعة المواجهات.
كافأه الرئيس صالح بمنحه قطعة أرض ليبني الزنداني عليها ما عرف بجامعة الإيمان، التي نقلته إلى مصاف فاعل الخير، لكنها فتحت الأعين على دوره السياسي الجديد، الذي وضعه في المرمى الأمريكي بوصفه أحد بارونات الإرهاب، لا بسبب علاقته السابقة مع "بن لادن"، بل لما كان للجامعة من دور على صعيد تأهيل أجيال جديدة بفكر سلفي متعصب ومعاد للغرب، وانكشف هذا الأمر جلياً بعد أحداث 11 سبتمبر، حين ألقى الأمريكيون القبض على «قاعدي» أمريكي في أفغانستان، تبيّن أنه تأهل فكرياً في جامعة الإيمان، وهنا شرع الأمريكيون بفتح ملف الزنداني.
تجريم القصف الأمريكي لتنظيم القاعدة
خلال حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تشن غارات مكثفة على تنظيم القاعدة في اليمن، وقتلت العديد من قيادات التنظيم ابرزهم الأمريكي أنور العولقي.
ويرتبط اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدة مجالات وقضايا داخل اليمن وخارجه، فهو أحد رواد ما يعرف بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وأحد أوائل من وضعوا اللبنات الأولى للتنظيمات الإسلامية في اليمن، وأحد أهم المطلوبين للأجهزة الأمنية الأميركية بتهمة مساندة ما يسمى الإرهاب.
وأعلن الزنداني في مؤتمر صحفي رفضه أي عمليات عسكرية أمريكية ضد القاعدة في اليمن، بدعوى ان الولايات المتحدة لا يحق لها قتل عناصر تنظيم القاعدة دون محاكمة.
وقال الزنداني إن اليمنيين لن يقبلوا ما وصفه بأنه استعمار جديد.
لكن الزنداني الذي تتهمه الولايات المتحدة بتمويل الارهاب قال إن لدى السلطات اليمنية الحق في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة طالما انها تلتزم بدستور البلاد.
وقال الزنداني "نرفض الاحتلال العسكري لبلادنا ولا نقبل عودة الاستعمار مرة ثانية" في اشارة الى امكان تدخل واشنطن عسكريا لدعم جهود مكافحة تنظيم القاعدة.
واعتبر ان التعاون مع الولايات المتحدة واحتمال التدخل الامريكي ولو كان محدودا لمحاربة القاعدة في اليمن "تحكمه الاتفاقات، وهذه الاتفاقات ينبغي عرضها على البرلمان للموافقة". وقال "لو وافق مجلس النواب على احتلال اليمن، سينتفض الشعب ضد البرلمان".
وأضاف الزنداني ان "الحشود العسكرية الامريكية والاطلسية الموجودة على سواحلنا لا تتناسب مع مطاردة القراصنة" في اشارة الى قوات مكافحة القرصنة في البحر الاحمر وخليج عدن. وذكر ان الصحافة الغربية اشارت الى ان "هذه الاساطيل والحشود هي لحماية مصادر النفط".
وأكد الزنداني معارضته بشدة للمؤتمر الدولي حول اليمن الذي سيعقد في لندن في 28 يناير / كانون الثاني. وقال ان الداعين للمؤتمر "يرون ان الحكومة اليمنية فاشلة".
ودعا رجل الدين اليمني "ابناء اليمن الى ان ينتبهوا حكاما ومحكومين قبل ان تفرض عليهم الوصاية". ونفى الزنداني اي علاقة مباشرة له برجل الدين اليمني انور العولقي الذي قد يكون مرتبطا بالهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد وباطلاق النار في قاعدة فورت هود الاميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والذي خلف 13 قتيلا و42 جريحا.
وقال "لم اكن يوما استاذا مباشرا لانور العولقي... اذا قال شخص انه يسمع محاضراتي او يقرأ كتبي هل اكون مسؤولا عنه؟". واضاف "فوجئت بانه صعد الى الجبال".
ويُعتقد ان العولقي الذي عمل في مؤسسة خيرية تابعة للزنداني في الولايات المتحدة موجود في جبال محافظة شبوة شرق صنعاء.
وكذلك جدد الزنداني تمسكه "بفتوى الجهاد ضد اسرائيل"، وقال "ما دامت اسرائيل تحتل بلاد العرب وتقتل المسلمين ... من واجبهم ان يدافعوا عن أنفسهم".
المصادر
---------------------------
وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الشيخ عبدالمجيد الزنداني يندد بالدعوات الإنفصالية والنعرات المناطقية والجاهلية
الاربعاء، 15 رجب 1430هـ الموافق 08 يوليو 2009 - https://www.saba.ye/ar/news188724.htm
بوابة الحركة الإسلامية الغموض يحيط بمصير" الزنداني" الأب الروحي لإخوان اليمن
الأحد 01/فبراير/2015 - 02:37 - http://www.islamist-movements.com/25878
قناة الجزيرة القطرية | عبد المجيد الزنداني.. المطلوب أميركيا 26/1/2010 - https://www.aljazeera.net/news/arabic/2010/1/26
بي بي سي عربية الزنداني يحذر من "احتلال أجنبي" لليمن 11 يناير/ كانون الثاني 2010 - https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2010/01